logo
صحة

إشارة واحدة تدعو إلى الحذر من زبدة المكسرات

تعبيريةالمصدر: istock

تُعد زبدة المكسرات مصدراً مهماً للدهون الصحية والألياف، وتشير American Heart Association إلى أنّ الأشخاص الذين يتناولون المكسرات أو زبدتها بانتظام يكون لديهم خطر أقل للإصابة بأمراض القلب أو السكري من النوع الثاني.

ومع ذلك، هناك بعض التحذيرات، خاصة إذا كانت الزبدة غنية بالملح أو السكر، أو تحتوي على دهون مشبعة بكميات كبيرة.

أخبار ذات علاقة

زبدة اللوز

زبدة اللوز.. هل تستحق أن تكون جزءاً من نظامك الغذائي؟

تقول أندريا هايسون، اختصاصية التغذية، إنّ الإشارة إلى "no-stir" أو "بلا تحريك" على عبوة زبدة المكسرات قد تكون علامة تحذير. فعادةً ما يضيف المصنعون دهوناً مثل زيت النخيل لتسهيل الفرد، وهذه الزيوت، إذا كانت مهدرجة، قد تزيد من مستويات الكوليسترول الضار.

وتوضّح باهي فان دو بور، اختصاصية التغذية البريطانية للأطفال، أنّ كمية زيت النخيل المضافة غالباً ما تكون صغيرة، على سبيل المثال 4% في زبدة الفول السوداني تعادل حوالي 0.6 غرام لكل ملعقة، وهو ما يعادل نحو ثُمن ملعقة صغيرة، وبالتالي من غير المرجح أن تُحدث فرقاً كبيراً في النظام الغذائي المتوازن. 

أخبار ذات علاقة

زيوت في ثوب شوكولاتة.. خدعة غذائية من أشهر الماركات

زيوت بدل زبدة الكاكاو.. خدعة غذائية من أشهر ماركات الشوكولاتة البيضاء

وتشير فان دو بور، إلى أنّ الزيوت غير المهدرجة مثل زيت الكانولا تُعد صحية، ويجب التحقق من الملصق في حال كان الزيت مهدرجاً.

وبالرغم من ذلك، تفضّل اختيار زبدة مصنوعة من 100% مكسرات مع القليل من الملح عند الإمكان، لكنها لا ترى ضرورة لتجنب زبدة المكسرات لمجرد احتوائها على كمية صغيرة من زيت النخيل، خاصة إذا كانت عوامل السعر أو القوام تلعب دوراً.

ويشير الخبراء إلى أنّ زبدة المكسرات غنية بالبروتين والألياف، ما يجعلها غذاءً ممتازاً لصحة الأمعاء ودعماً عاماً للتغذية الصحية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC