بوتين: روسيا ستسمح لمواطني الصين بدخول أراضيها بدون تأشيرة
تمكن العلماء من تحديد فئة جديدة واعدة من العلاجات لمرض الزهايمر، وهي تستخدم بالفعل على نطاق واسع لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الوبائي ب.
وإلى جانب تأثيراتها المضادة للفيروسات القهقرية، تعمل الأدوية التي تسمى مثبطات النسخ العكسي للنوكليوسيد (NRTIs) على تثبيط تنشيط الالتهابات.
وحلل فريق البحث الأمريكي معلومات من قاعدتي بيانات كبيرتين للتأمين الصحي في الولايات المتحدة، شملت 271,198 شخصًا فوق سن الخمسين مصابين إما بفيروس نقص المناعة البشرية أو التهاب الكبد الوبائي ب.
وأظهر الأفراد في هذه المجموعة الذين لديهم تاريخ في تناول مثبطات النسخ العكسي للنوكليوتيدات "انخفاضًا كبيرًا وجوهريًا" في خطر الإصابة بمرض الزهايمر، مقارنة بأولئك الذين كانوا يتلقون علاجات مختلفة.
وفي قاعدة بيانات إدارة صحة المحاربين القدامى، التي تتألف غالبًا من ذكور أكبر سناً، كان هذا الانخفاض في المخاطر 6% لكل عام من تناول مثبطات النسخ العكسي للنوكليوتيدات.
وأظهرت قاعدة بيانات MarketScan، التي أشار الفريق إلى أنها تشمل "مجموعة سكانية أوسع نطاقاً مؤمنة تجارياً مع توزيع أكثر توازناً بين الأعمار والجنسين"، أن خفض المخاطر بلغ 13% لكل عام من مثبطات إنزيم النسخ العكسي.
وتعمل الالتهابات وفقا لموقع "ساينس أليرت"، مثل أجهزة الإنذار التي تثير الالتهاب في الجسم، ويُعتقد أنها تشارك في الطريقة التي يتطور بها مرض الزهايمر في الدماغ.
في حين أن العلماء ليسوا متأكدين بالضبط من كيفية بدء مرض الزهايمر، فمن الواضح أن الالتهاب العصبي الناجم عن تراكم بروتينات بيتا أميلويد وتاو له علاقة بطريقة ما، ويمكن أن يمنحنا طريقة لعلاج هذا المرض.
ويُتيح إعادة استخدام الأدوية الحالية سبيلاً لتطوير علاجات أسرع لمرض الزهايمر، ويسعى الباحثون في هذه الدراسة الجديدة الآن إلى إجراء تجارب سريرية على مثبطات النسخ العكسي النيوكليوزيدية لعلاج مرض الزهايمر.
ويجري العمل حالياً على معالجة بعض الآثار الجانبية التي قد تصاحب هذه الأدوية، والتي تشمل مشاكل الكبد وتأثيراتها على الجهاز العصبي.