زيارة طبيب الأسنان خلال الحمل ليست فقط آمنة بل ضرورية للحفاظ على صحة الفم والأسنان لكِ ولجنينك.
بحسب الدكتورة جوليان بيسكين، طبيبة أمراض النساء والتوليد، يزيد الحمل من مخاطر مشكلات الفم مثل التهاب اللثة، الذي يُصاب به حوالي 60%-75% من النساء الحوامل، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
وزيادة الهرمونات أثناء الحمل تجعل اللثة أكثر عرضة للالتهاب وتراكم البلاك، كما أن الغثيان الصباحي والقيء يمكن أن يُلحقا الضرر بمينا الأسنان، ما يرفع احتمالية تسوسها.
وتؤكد الدراسات أن أمراض اللثة الشديدة قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة أثناء الحمل، منها انخفاض وزن الجنين عند الولادة وزيادة خطر الإصابة بتسمم الحمل، ما قد يؤدي إلى ولادة مبكرة.
والإجراءات السنية، بما في ذلك الجراحة، آمنة خلال الحمل. ومع ذلك، يُفضَّل إجراء العمليات الكبرى في الثلث الثاني أو الثالث لتجنب الغثيان والقيء.
كما تُعتبر الأشعة السينية آمنة إذا تم استخدام مئزر الرصاص لحماية الجنين والغدة الدرقية، ويُعد التخدير الموضعي، مثل الليدوكايين، آمناً مع مخاطر ضئيلة للغاية.
وبحسب موقع "كليفلاند الطبي"، فيما يلي نصائح لصحة الفم خلال الحمل: