أعلنت منظمة الصحة للبلدان الأمريكية، يوم الجمعة، عن زيادة في إصابات الحصبة في الأمريكتين، ولا سيما في أمريكا الشمالية، مع زيادة الوفيات بسبب العدوى في المكسيك والولايات المتحدة وكندا.
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إن تفشي المرض مرتبط بانخفاض التغطية المتعلقة بالتطعيم، إذ تم تسجيل 71% من الحالات بين أشخاص لم يتم تطعيمهم و18% بين أفراد لم يعرف ما إذا كانوا قد حصلوا على التطعيم أم لا.
وبحلول الثامن من أغسطس/ آب، تأكدت 10139 إصابة بالحصبة و18 وفاة مرتبطة بها في 10 دول في الأمريكتين، وهو ما يمثل ارتفاعاً قدره 34 ضعفاً مقارنة بنفس الفترة من عام 2024، حسبما أشارت إحصاءات المنظمة.
ومن بين هذه الوفيات، سُجلت 14 حالة في المكسيك، و3 في الولايات المتحدة، وحالة وفاة واحدة في كندا، بحسب "رويترز".
وقالت المنظمة إن معظم الوفيات في المكسيك سُجلت بين سكان أصليين الذين تتراوح أعمارهم بين سنة واحدة و54 عاماً.
وأوضحت المنظمة أن مرض الحصبة "معدٍ للغاية ويتفشى سريعاً" بين الأشخاص الذين لم يحصلوا على التطعيم، وخاصة الأطفال.
وفي الولايات المتحدة، أظهرت دراسة حديثة أجرتها "مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها"، أن معدلات التطعيم ضد عدد من الأمراض، ومنها الحصبة والدفتيريا (الخناق) وشلل الأطفال، انخفضت في مرحلة رياض الأطفال في البلاد خلال العام الدراسي 2024-2025 مقارنة بالعام السابق.