يعتبر الحمل رحلة جميلة ومعقدة، إذ غالبًا ما يأتي مع آثار جانبية "مزعجة" وغير متوقعة. وبينما تعرف معظم النساء الأعراض الشائعة، مثل: الغثيان، والقيء، والتعب، هناك العديد من الأعراض الأقل شهرة والمفاجِئة التي يمكن أن تظهر خلال هذه المرحلة الحساسة.
ثمَّة 8 أعراض "غريبة" عادية قد لا تتوقعينها، بحسب ما جاء على لسان خبراء لموقع baptistjax المهتم بالصحة:
متلازمة النفق الرسغي أو حرقان باطن اليد
يمكن أن يؤدي تدفق الدم الزائد إلى تورم يضغط على الأعصاب في المعصم؛ ما يسبب متلازمة النفق الرسغي أو إحساسات مثل الحرقان أو الحكة في باطن اليد.
عرق النسا
بينما يُتوقع أن تشعري بألم في الظهر في المراحل المتأخرة من الحمل، يمكن أن يحدث عرق النسا أيضًا في الثلث الأول، حتى قبل أن يبدأ بروز البطن.
والألم الناجم عن "عرق النسا" يمتد من العصب الوركي أسفل الظهر مرورًا بالأرداف، وإلى الساقين.
"غضب الحمل"
تقلبات المزاج شائعة أثناء الحمل. ويمكن أن يظهر "غضب الحمل" مبكرًا، غالبًا ما يكون مرتبطًا بالتغيرات الهرمونية خلال مرحلة الانغراس؛ ما يؤدي إلى مشاعر مشابهة لمتلازمة ما قبل الحيض الشديدة.
الدوار أو الشعور بالدوخة
يمكن أن تتسبب التغيرات الهرمونية وتغيرات تدفق الدم وضغط الجنين في حدوث الدوخة. وتعاني العديد من الأمهات شعورًا بالإغماء، خاصة أثناء مواعيد السونار.
فقدان الشهية
على عكس القول الشائع "أنتِ تأكلين لشخصين"، تجد العديد من النساء أن الغثيان وضغط الجنين على المعدة يمكن أن يقلل من شهيتهن أثناء الحمل.
تذكر بعض النساء الحوامل أن مقاعد المرحاض تبدو زرقاء. وتشير النظريات إلى أن هذا قد يكون بسبب التغيرات الهرمونية، أو صبغة في الفيتامينات السابقة للولادة، أو حالة تُعرف باسم "نقص الصبغة الكاذب".
احتقان أو احمرار في الأنف
ظاهرة تُعرف باسم Pregnancy Nose ظهرت على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شاركت النساء صورًا تظهر تغييرات في حجم ولون أنوفهن، من المحتمل أن تكون نتيجة لزيادة تدفق الدم.
نزيف الأنف
يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية وزيادة تدفق الدم إلى نزيف الأنف أثناء الحمل، حيث تتوسع الأوعية الدموية في الأنف بسبب زيادة الضغط.