رئيس الوزراء الياباني يقرر التنحي من منصبه
يعتقد الكثيرون أن التين هو فاكهة، لكن في الواقع هو مجموعة من الزهور تنمو داخل غلاف يُعرف بـ"السيكونيوم"، ويتميز الجزء الداخلي من التين بقوام مليء بالبذور ونكهة حلوة.
وتقول اختصاصية التغذية المعتمدة ماكسين سميث "يمكنك الاستمتاع بالتين بطرق متنوعة، سواء كان طازجًا أو مجففًا، أو بإضافته إلى المخبوزات، أو حتى بتحويله إلى مربى"، وتضيف "يمتاز التين بحلاوته الفريدة التي تشبه طعم العسل".
وتشير سميث إلى أن "التين صحي تمامًا عند تناوله باعتدال". فهو مصدر ممتاز للألياف ومضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الأساسية. ومع ذلك، يجب الحذر من أن التين يحتوي على نسبة عالية من السكر؛ فست حبات من التين المجفف تحتوي على نحو 24 غرامًا من السكر، ولكن محتواه العالي من الألياف يساعد في تقليل تأثيره على مستويات السكر في الدم.
وبحسب موقع "كليفلاند"، إليك أربع فوائد صحية للتين:
حبتان من التين الخام المتوسط الحجم توفران نحو 2 غرام من الألياف، إلى جانب كميات متواضعة من النحاس، والمنغنيز، والحديد، وفيتامين ك، والمغنيسيوم، والكالسيوم؛ موما يسهم في تعزيز صحة العظام وضغط الدم.
تشير الدراسات إلى أن مستخلص التين قد يساعد في خفض ضغط الدم وتحسين مستويات الكوليسترول، رغم أنها دراسات غير بشرية.
وتسهم الألياف الموجودة في التين أيضًا في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني.
يعمل التين كغذاء للبكتيريا الجيدة في الأمعاء؛ ما يسهم في تقليل الالتهاب وتحسين المناعة، وقد يكون التين مفيدًا للأشخاص الذين يعانون متلازمة القولون العصبي المصحوب بالإمساك.
تشير بعض الدراسات إلى أن شرب شاي أوراق التين قد يساعد في تقليل مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري.
كما يحتوي التين على مضادات أكسدة قوية قد تقلل من الآثار الالتهابية المرتبطة بالسكري.
تؤكد سميث أن "تناول التين يوميًّا كجزء من نظام غذائي متوازن هو أمر جيد". ومع ذلك، تنبه إلى أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى آلام في الأمعاء والإسهال نظرًا لتأثيره الملين.