قد يتحول الانتفاخ أو عسر الهضم بعد وجبة ثقيلة إلى معاناة حقيقية، ورغم أن الطب الحديث يوفر علاجات فعّالة، فإن الاهتمام بالطرق الطبيعية ما يزال حاضرًا بقوة.
فمنذ قرون طويلة استُخدمت الأعشاب والتوابل في الطب التقليدي لتخفيف مشكلات الهضم، واليوم باتت الأبحاث العلمية تدعم بعضًا من هذه الفوائد.
يُعد من أكثر الأعشاب شيوعًا لتخفيف الغازات والانتفاخ وآلام البطن. يحتوي على مادة "المنثول" التي تُرخي عضلات الأمعاء وتخفف الأعراض المزعجة.
وأظهرت تجارب سريرية أن كبسولات زيت النعناع قد تساعد مرضى القولون العصبي، فيما يُعد شاي النعناع خيارًا ألطف لمن يعانون من ارتجاع المريء.
يُعرف بتأثيراته المهدئة، ليس فقط على الأعصاب بل أيضًا على المعدة.
يستخدم شاي البابونج عالميًا لعلاج عسر الهضم والغازات، وتشير بعض الدراسات إلى أنه قد يقلل من قرحة المعدة ويخفف من المغص عند الأطفال.
من العناصر التقليدية في المطبخ الهندي، ولها دور في تقليل الغازات والانتفاخ. تحتوي على مركب "الثيمول" الذي يحفّز إفراز العصارات الهضمية ويساعد على تكسير الدهون.
ورغم أن الدراسات على البشر محدودة، فإن استخدامها بكميات معتدلة في الطعام آمن.
تُستخدم بذوره بعد الوجبات في العديد من الثقافات لتسهيل الهضم. غنية بالألياف وتحتوي على "الأنيثول" الذي يساعد على إرخاء عضلات الأمعاء.
وأظهرت دراسات صغيرة أنه يخفف من آلام القولون العصبي، فيما يُعد ماء الشمر علاجًا تقليديًا للغازات عند الرضع.
له تاريخ طويل في تعزيز الهضم. الأبحاث الحديثة تشير إلى أنه يسرّع عمل الإنزيمات الهضمية ويحفّز الكبد على إفراز العصارة الصفراوية، ما يسهل هضم الدهون وامتصاص المغذيات.