تُستخدم أدوية ضغط الدم على نطاق واسع للوقاية من أمراض القلب والسكتات الدماغية، إلا أن لها آثارًا جانبية محتملة، من أبرزها التسبب في فقدان بعض الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسمP ما قد يؤدي إلى مشكلات صحية إذا لم يتم التعامل معها بوعي.
ويُعرف ارتفاع ضغط الدم باسم "القاتل الصامت" نظرًا لعدم ظهور أعراض واضحة في كثير من الأحيان، والحاجة إلى علاجه مدى الحياة. وتُعتبر مدرات البول من أكثر الأدوية استخدامًا في هذا السياق، لكنها قد تسرّع فقدان المغذيات من خلال البول أو تُضعف امتصاصها في الجسم.
وبحسب موقع "تايمز أوف إنديا"، إليك أبرز العناصر الغذائية التي قد تتأثر سلبًا نتيجة استخدام هذه الأدوية:
عنصر حيوي لتنظيم ضربات القلب وتوازن السوائل، ونقصه قد يسبب التعب والتشنجات واضطرابات في نبض القلب.
يلعب دورًا مهمًّا في وظائف الأعصاب والعضلات، ونقصه قد يؤدي إلى القلق وتشنجات العضلات وضعف في العظام.
ضروري لصحة العظام والأسنان، وقد تؤدي بعض الأدوية، مثل: الكورتيكوستيرويدات إلى تقليل امتصاصه؛ ما يزيد خطر هشاشة العظام.
يسهم في إنتاج خلايا الدم الحمراء ووظائف الأعصاب. بعض الأدوية قد تقلل امتصاصه؛ ما يؤدي إلى التعب وفقر الدم.
يساعد على تقوية المناعة وتسريع التئام الجروح. وقد تتسبب بعض أدوية الضغط في إضعاف امتصاصه نتيجة خفض حمض المعدة.
رغم أهمية خفضه للتحكم في ضغط الدم، فإن فقدانه المفرط قد يؤثر في توازن الطاقة ووظيفة العضلات.
ويحذر الخبراء من أن استنزاف هذه العناصر قد يؤدي إلى أعراض، مثل: ضعف العضلات، الإرهاق، ألم العظام، اضطراب ضربات القلب، وضعف المناعة. كما أن استمرار هذا النقص قد يزيد خطر الإصابة بأمراض، مثل: هشاشة العظام، وفقر الدم.
ولتفادي هذه المضاعفات، يُوصي الأطباء بإجراء فحوصات دم دورية لمتابعة مستويات العناصر الغذائية في الجسم، إلى جانب اتباع نظام غذائي غني بالمغذيات، يشمل الخضراوات الورقية، الموز، المكسرات، منتجات الألبان، واللحوم. وفي بعض الحالات، قد تكون المكملات الغذائية ضرورية بعد استشارة الطبيب المختص.