إعلام رسمي: إيران تعتزم تعيين وزير الاقتصاد السابق عبد الناصر همتي محافظا للبنك المركزي
أظهرت دراسة حديثة أن المشي اليومي يمكن أن يبطئ تطور مرض الزهايمر ويحسن صحة الدماغ لدى كبار السن المعرضين للخطر. ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة الطب الطبيعي، بعد أن أجرى الباحثون في ماس جنرال بريغهام تحليل بيانات 296 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 50 و90 عامًا، تابعوا على مدى 2 إلى 14 عامًا.
ومرض الزهايمر هو أكثر أشكال الخرف شيوعًا، ويؤثر على الذاكرة والوظائف المعرفية، ويعيش أكثر من سبعة ملايين أمريكي مع المرض، مع توقع ارتفاع العدد إلى نحو 13 مليون بحلول 2050، وفق جمعية الزهايمر.
أظهرت الدراسة أن المشاركين الذين ساروا يوميًا 3 آلاف إلى 5 آلاف خطوة تأخر لديهم التدهور المعرفي لمدة ثلاث سنوات، بينما الذين تجاوزوا 5 آلاف إلى 7 آلاف خطوة يوميًا تأخر لديهم التدهور لمدة سبع سنوات.
بالمقابل، أظهر المشاركون المستقرون تراكمًا أسرع لبروتينات تاو المرتبطة بتدهور الدماغ وانخفاضًا أسرع في القدرات اليومية.
وقال كبير الباحثين جاسمير شاتوال، طبيب أعصاب في ماس جنرال بريغهام: "يُظهر هذا سبب اختلاف سرعة التدهور بين الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر، ويشير إلى أن تغييرات نمط الحياة قد تبطئ ظهور الأعراض إذا بدأت مبكرًا".
وأكدت المؤلفة المشاركة ريسا سبيرلينغ أن النشاط البدني يساهم في بناء المرونة المعرفية ومقاومة تراكم بروتينات تاو قبل ظهور أعراض المرض، مشيرة إلى أهمية الحفاظ على الحركة اليومية كوسيلة وقائية.
وخلص الباحثون إلى أن كل خطوة مهمة، حتى الزيادات الصغيرة في النشاط اليومي يمكن أن تتراكم بمرور الوقت، وتحسن صحة الدماغ بشكل مستمر. وفق الدراسة، كلما تحرك الإنسان أكثر، زادت فرصة حماية دماغه وتأخير تطور مرض الزهايمر.
