الجيش الإسرائيلي: يمكن لسكان مدينة غزة مغادرة المدينة باتجاه المواصي عبر شارع الرشيد بدون تفتيش
تُعد القيلولة وسيلة فعالة لمقاومة التعب واستعادة النشاط، إلا أن توقيتها قد يؤثر سلبًا في جودة النوم الليلي، وفقًا لما أكده خبراء في طب النوم.
وأوضح الدكتور راج داسغوبتا، اختصاصي طب النوم، أن القيلولة لا تُعوّض النوم الليلي، لكنها قد تُخفف من آثار الإرهاق المؤقت إذا أُخذت في الوقت المناسب.
وأشار إلى أن أسوأ وقت للقيلولة هو بعد الساعة الثالثة عصرًا، إذ يتعارض مع الساعة البيولوجية للجسم، ما يؤدي إلى صعوبة في النوم ليلاً. ولفت إلى أن أفضل توقيت لها هو ما بين الساعة 12 والـ2 ظهرًا، وهو الوقت الذي ينخفض فيه النشاط الطبيعي للجسم.
وفيما يتعلق بالمدة، أوضح داسغوبتا أن القيلولة المثالية يجب ألا تتجاوز 30 دقيقة. فالنوم لفترة أطول يزيد من احتمال الدخول في مراحل النوم العميق، ما يؤدي إلى الشعور بالخمول والتشوش الذهني بعد الاستيقاظ.
كما حذر من أن القيلولات الطويلة قد ترتبط بمخاطر صحية، مثل أمراض القلب، وقد تكون علامة على وجود اضطرابات في النوم أو مشكلات صحية أخرى.
ونبّه إلى أن القيلولة غير مناسبة للأشخاص الذين يعانون من الأرق، إذ قد تزيد من صعوبة النوم في الليل وتفاقم المشكلة.
وبحسب موقع Today، فيما يلي نصائح للحصول على قيلولة صحية:
وفي حال استمرار الشعور بالتعب المفرط في أثناء النهار، يُنصح بمراجعة الطبيب لتقييم الأسباب المحتملة.