قدّم المدعي العام لتكساس، كين باكستون، يوم الثلاثاء، دعوى قضائية ضد شركتي "جونسون آند جونسون" و"كينفيو"، متهمًا إياهما بإخفاء مخاطر مزعومة لدواء تايلينول على الإصابة بالتوحد واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى الأطفال.
وجاءت الدعوى بعد 5 أسابيع من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي حذّر فيها النساء الحوامل من استخدام تايلينول، رغم أن مزاعمه لم تثبت علميًا، وفق "رويترز".
وقالت "كينفيو"، في بيان، إنها ستدافع عن نفسها، مؤكدة أن الأسيتامينوفين هو خيار آمن لتخفيف الألم أثناء الحمل عند الحاجة، وأنها قلقة من انتشار معلومات مضللة حول سلامة الدواء. أما "جونسون آند جونسون" فأوضحت أن جميع المسؤوليات القانونية المتعلقة بمنتجاتها، بما في ذلك تايلينول، تقع على عاتق "كينفيو".
وأدى إعلان الدعوى إلى تراجع أسهم "كينفيو" بنسبة تصل إلى 2.4% وأسهم "جونسون" بنسبة 1.6% في التداول الصباحي.
وقال باكستون إن الحكومة الأمريكية "أكدت" الشهر الماضي أن استخدام الأسيتامينوفين أثناء الحمل قد يسبب التوحد وفرط الحركة، وأن الشركتين لم تحذّرا النساء الحوامل من المخاطر رغم الأدلة المتوفرة.
وأضاف أن "جونسون آند جونسون" انتهكت قانون تكساس ضد التحويلات الاحتيالية عبر فصل "كينفيو" لتجنب المسؤولية القانونية.
وتواجه "جونسون آند جونسون" أيضًا أكثر من 73 ألف دعوى قضائية تتعلق بمنتجات التلك، بينما يدرس مكتب إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إصدار تحذيرات جديدة على تايلينول؛ بسبب مخاطر محتملة على التطور العصبي للأطفال.
