من أفضل طرق تقوية المناعة الاعتماد على الأدوية الطبيعية، أي الفواكه والخضراوات الموسمية.
وفي مقابلة مع إتش تي لايف ستايل، قالت أخصائية التغذية براشي جين: "الفواكه والخضراوات الموسمية أكثر نضارة، وأكثر غنىً بالعناصر الغذائية، وأكثر نكهة، مما يمنح جسمك الفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة التي يحتاجها في الأوقات المناسبة من العام".
وشرحت براشي جين أيضًا كيف يمكن للفواكه والخضروات الموسمية تحسين المناعة:
الفواكه الموسمية غنية بالفيتامينات المعززة للمناعة، مثل فيتامين ج وفيتامين أ وحمض الفوليك.
على سبيل المثال، يحتوي البرتقال الشتوي والجوافة والجزر على مضادات أكسدة تُحارب العدوى في الجسم وتُقوي خلايا المناعة.
الفواكه غنية بمضادات الأكسدة، مثل البوليفينول والفلافونويد.
وتحمي هذه المواد خلاياك من التلف التأكسدي، مما يقلل من احتمالية إصابتها بالالتهابات المزمنة والأمراض.
يضمن تناول الفواكه والخضراوات الطازجة في موسم حصادها الطبيعي أقصى استفادة من فوائدها الغذائية.
فالمنتجات الطازجة تحتوي على فيتامينات ومعادن ومغذيات نباتية أكثر من المنتجات التي تُخزن لفترات طويلة أو تُنقل لمسافات طويلة.
تمنحنا الطبيعة ما نحتاجه في الوقت الذي نحتاجه. على سبيل المثال، تُرطب الفواكه الصيفية الغنية بالماء، مثل الخيار والشمام، الجسم وتساعده على التخلص من السموم، بينما تُعطي الخضراوات الورقية الخضراء الشتوية والجذرية الدفء والطاقة وتُعزز جهاز المناعة.
يحتوي القرع الربيعي والقرع خلال موسم الرياح الموسمية على كمية وفيرة من الألياف الغذائية.
وتُعزز الألياف ميكروبيوم الأمعاء الصحي، مما يُساعد على بناء المناعة، حيث يعيش ما يقرب من 70% من جهاز المناعة في الأمعاء.
لأن الخضراوات الموسمية تُزرع محليًّا وتُقطف طازجة، فإنها تتطلب مواد حافظة صناعية أو مواد كيميائية أقل للنضج.
ومع تقليل المواد الكيميائية، يُقلل الضغط على جهازك المناعي.