رغم أن استخدام مزيل العرق أصبح جزءا من روتيننا اليومي، أثار منشور حديث على مواقع التواصل تساؤلات حول ما إذا كانت هذه العادة اليومية تشكل خطرا على صحتنا.
ومن جانبه حذر الدكتور سعدفيك راغورام، أخصائي الأورام عبر حسابه على "إنستغرام" من أن بعض مزيلات العرق قد تحتوي على مواد كيميائية مثل الألومنيوم والبارابين، التي تُستخدم لمنع التعرق مؤقتا.
ونظرا لكون هذه المنتجات تُوضع بالقرب من الإبط، القريب من أنسجة الثدي، أُثيرت بعض المخاوف حول احتمال تأثيرها على الهرمونات وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
إلا أن الدكتور راغورام شدد على أن هذه المخاوف تبقى نظرية، وقال: "بينما تُناقش هذه الفكرة كثيرا، لم تُثبت أي دراسة علمية علاقة مباشرة بين استخدام مزيلات العرق وسرطان الثدي أو أي نوع آخر من السرطان. ويبقى الخطر افتراضيا ولم يُثبت في الواقع".
وأضاف أن الاستخدام اليومي لمزيل العرق يُعتبر آمنا، مؤكدا على ضرورة الاطلاع على ملصقات المنتجات والتأكد من مكوناتها، لكن دون الدخول في حالة من القلق أو الذعر.
في النهاية، يظل الحفاظ على النظافة الشخصية والثقة بالنفس والمعرفة أساسا لحياة صحية، بينما يبقى مزيل العرق مجرد أداة لتعزيز الراحة والانتعاش اليومي، وليس سببا خفيا للمرض كما يظن البعض.
