الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض طائرتين مسيّرتيْن تم إطلاقهما من اليمن
تُعد السكتة الدماغية من الحالات الطبية الطارئة والخطيرة، إذ تُصيب ملايين الأشخاص سنويًا وتُعد من أبرز أسباب الوفاة والعجز حول العالم. وتكمن خطورتها في أنها غالبًا ما تحدث بشكل مفاجئ دون سابق إنذار، ما يجعل سرعة التعرّف على أعراضها أمرًا حاسمًا لإنقاذ الحياة أو تقليل آثار الإعاقة.
والسكتة الدماغية تحدث عندما ينقطع تدفّق الدم إلى جزء من الدماغ، إما بسبب انسداد أحد الأوعية الدموية (سكتة إقفارية)، أو نتيجة نزيف داخلي (سكتة نزفية). كلا الحالتين تؤديان إلى حرمان خلايا الدماغ من الأكسجين، ما يُسبب تلفًا دائمًا في غضون دقائق.
وبحسب موقع "تايمز أوف إنديا"، إليك ثلاث علامات يجب الانتباه لها:
إذا لاحظت أن جانبًا من وجهك قد أصبح مترهلاً أو غير متناسق، وخصوصًا عند الابتسام، فقد يكون ذلك أولى علامات السكتة. ويحدث ذلك نتيجة تأثّر الأعصاب المسؤولة عن عضلات الوجه.
الإحساس المفاجئ بالضعف أو الخدر، خصوصًا في ذراع أو ساق واحدة، قد يشير إلى وجود جلطة دماغية. إذا لم تستطع رفع ذراعيك بشكل متساوٍ، أو إذا انخفضت إحداهما تلقائيًا، فاطلب المساعدة فورًا.
التلعثم، الحديث غير المفهوم، أو الارتباك في اختيار الكلمات، كلها علامات شائعة لخلل في وظائف الدماغ ناجم عن السكتة. في هذه الحالة، يُعد فقدان القدرة على الكلام مؤشرًا طارئًا.
إذا ظهرت أي من هذه الأعراض على شخص ما، لا تنتظر. اتصل بخدمات الطوارئ فورًا. كل دقيقة تمرّ قد تعني فقدان المزيد من خلايا الدماغ.
والكشف المبكر والسريع عن أعراض السكتة الدماغية يمكن أن يُنقذ حياة، ويُحدث فرقًا هائلًا في مستقبل المصاب.
