يُعد الخرف من أكثر الاضطرابات العصبية شيوعاً؛ إذ يؤثر تدريجياً على الذاكرة والقدرة على التفكير والأنشطة اليومية. ورغم غياب علاج نهائي، يؤكد خبراء الصحة أن نمط الحياة، وخاصة النظام الغذائي، يلعب دوراً محورياً في تقليل المخاطر ودعم وظائف الدماغ.
ويحذر الأطباء من أن بعض عادات الإفطار، التي تُعرف بأنها الوجبة الأهم في اليوم، قد تسهم في الالتهابات وضعف الدورة الدموية، الأمر الذي يزيد احتمالية تراجع القدرات المعرفية مع مرور الوقت.
وبحسب موقع "تايمز أوف إنديا"، فيما يلي أبرز عادات الإفطار الضارة بالدماغ:
النقانق واللحوم المدخنة من الخيارات المنتشرة في وجبات الإفطار، لكنها غنية بالدهون المشبعة والصوديوم، إضافةً إلى احتوائها على مركبات مرتبطة بالالتهابات.
والاستهلاك المنتظم لها قد يؤدي إلى تراكم البلاك في الدماغ؛ ما يضعف الوظائف المعرفية.
الحبوب المحلاة والمعجنات والكعك وعصائر الفاكهة الصناعية ترفع سريعاً مستويات السكر في الدم، قبل أن تنخفض مجدداً مسببةً التعب وضعف التركيز.
كما أن الإفراط في السكر يزيد من مقاومة الأنسولين ويرتبط بتسريع تكوّن لويحات الأميلويد المرتبطة بمرض الزهايمر.
إهمال الإفطار قد يحرم الدماغ من الطاقة الأساسية بعد ساعات الصيام الليلي؛ ما يؤثر على التركيز والمزاج.
وقد أظهرت دراسات أن التخطي المتكرر للإفطار يرتبط بمشاكل في الذاكرة وزيادة خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
الأطعمة الغنية بالزبدة والجبن والبطاطس المقلية أو اللحوم الدهنية تضر بصحة الأوعية الدموية وتقلل من تدفق الدم إلى الدماغ؛ ما يسرّع التدهور العصبي.
ويوصي خبراء الصحة بالاعتماد على الحبوب الكاملة، الفواكه، الخضراوات والبروتينات الخالية من الدهون مثل البيض أو البقوليات، إضافة إلى الدهون الصحية الموجودة في المكسرات والأفوكادو وزيت الزيتون.
هذه البدائل تساعد على تعزيز مرونة الدماغ والحفاظ على الذاكرة على المدى الطويل.