يشارك مرضى في المملكة المتحدة حاليًا في تجربة دم جديدة تهدف إلى تحسين التشخيص المبكر لمرض الزهايمر. يجري تسجيل الأفراد الذين يُشتبه بإصابتهم بالخرف في عيادات الذاكرة لتقييم فعالية الاختبار، مع توقع ظهور النتائج خلال ثلاث سنوات.
يُركز الاختبار على قياس بروتين p-tau217، وهو مؤشر حيوي واعد مرتبط بتراكم بروتينات الأميلويد والتاو في الدماغ، واللذين يُعتبران من أبرز علامات مرض الزهايمر.
وتُشير الدراسات الأولية إلى أن فحص الدم قد يضاهي دقة طرق التشخيص التقليدية مثل التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) والبزل القطني، لكنه أقل تدخلًا وأقل تكلفة.
تشارك في التجربة 1100 شخص من خلفيات متنوعة، لضمان تعميم النتائج على شرائح مختلفة من المجتمع.
نصف المشاركين سيتلقون نتائج فحص الدم خلال ثلاثة أشهر، والنصف الآخر بعد 12 شهرًا، بهدف تقييم مدى تأثير الكشف المبكر على التشخيص واتخاذ القرارات العلاجية وجودة الحياة.
يُعدّ هذا المشروع جزءًا من "تحدي المؤشرات الحيوية للدم"، بدعم من جمعية الزهايمر ومؤسسة أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة، ويهدف إلى تحسين سرعة ودقة التشخيص؛ ما يتيح الوصول المبكر إلى العلاجات وفرص التخطيط للرعاية المستقبلية.