يُعد الكرز من الفواكه الغنية بالمركبات المضادة للالتهابات، ويُقدّم فوائد صحية محتملة تشمل تقليل الالتهابات، ودعم التحكم في سكر الدم، والمساعدة على التخفيف من أعراض بعض الحالات المزمنة.
الالتهاب المزمن مرتبط بأمراض مثل السكتة الدماغية والسرطان وداء السكري. تشير الدراسات إلى أن تناول الكرز، خاصة الحامض، قد يخفض مستويات بروتين سي التفاعلي (CRP)، وهو مؤشر للالتهاب في الدم.
بحسب موقع Health، يعد النقرس نوعا من التهاب المفاصل المؤلم نتيجة تراكم حمض اليوريك في الدم. وأظهرت الأبحاث أن الكرز، خاصة الحلو، قد يقلل مستويات حمض اليوريك ويقلل احتمالية حدوث نوبات النقرس، ما يجعله خيارًا مساعدًا للوقاية من الأعراض.
يحتوي الكرز على الألياف والأنثوسيانين، وهي مركبات مضادة للأكسدة تساعد على خفض مستويات السكر في الدم تدريجيًا، خصوصًا لدى المصابين بداء السكري من النوع الثاني.
مع ذلك، يجب تناوله باعتدال، إذ تحتوي الحصة الواحدة على نحو 18 غرامًا من الكربوهيدرات، ما قد يرفع مستوى السكر إذا تم الإفراط في تناوله.
ورغم فوائده الصحية، يجب تناوله باعتدال، إذ إن الإفراط فيه قد يسبب مشاكل هضمية مثل الانتفاخ وتقلصات المعدة بسبب محتواه العالي من الألياف.
كما أن بعض الأشخاص قد يعانون حساسية تجاه الكرز، تراوح شدتها بين أعراض خفيفة وأخرى تستدعي رعاية طبية عاجلة.