لوكاشنكو: صاروخ أوريشنيك الروسي الفرط صوتي نُشر في بيلاروس
لم تعد أدوية المونجارو والأوزمبيك مجرد مصطلحات طبية، بل أصبحت ظاهرة ثقافية على منصات مثل تيك توك، ومع ذلك يبقى السؤال الأهم: أيهما الأنسب لك؟
وينتمي كلا الدواءين لعائلة أدوية السكري التي تساعد على التحكم في نسبة السكر وفقدان الوزن، لكن لكل منهما خصائص مختلفة.
ووفقًا للدكتور راجيف كوفيل، خبير السكري وفقدان الوزن، الأوزمبيك مخصص أساسًا لمرضى السكري من النوع الثاني، بينما المونجارو يعمل على مسارين هرمونيين ما يجعله أقوى في التحكم في السكر وفقدان الوزن".
ويعمل الأوزمبيك على هرمون GLP-1؛ ما يزيد إفراز الأنسولين ويبطئ إفراغ المعدة ويقلل الشهية. الدراسات، مثل تجربة SUSTAIN-6، أظهرت أنه يقلل HbA1c ويسهم بفقدان الوزن ويخفض خطر الأمراض القلبية بنسبة 26٪. يناسب هذا الدواء من يسعون للتحكم في السكري وفقدان وزن معتدل.
أما المونجارو فهو ناهض مزدوج لهرموني GLP-1 وGIP؛ ما يمنحه قدرة أعلى على فقدان الوزن والتحكم بالسكر. تجربة SURMOUNT-1 أظهرت فقدان وزن يصل إلى 22.5٪، وهو ما كان يتحقق سابقًا فقط عبر جراحة السمنة. يعتبر الخيار الأمثل لمن يسعى لفقدان وزن كبير أو يحتاج تحكمًا قويًّا بسكر الدم.
وتشمل الآثار الجانبية المشتركة الغثيان، الإمساك، القيء أو الإسهال، وعادة ما تتحسن مع تعديل الجرعة. يحذر الخبراء من استخدامها أثناء الحمل أو عند وجود مشاكل بالكلى أو تاريخ التهاب البنكرياس.
باختصار، الأوزمبيك مناسب للتحكم بالسكري وفقدان وزن معتدل، بينما المونجارو مخصص للحد الأقصى لفقدان الوزن أو الفائدة المزدوجة للسكري. اختيار الدواء يعتمد على أهدافك الصحية وجسمك وتاريخك الطبي، وبالطبع استشارة الطبيب هي الأساس.