يعد فيتامين د عنصرًا أساسيًا في دعم الصحة العامة، بما في ذلك الخصوبة، إذ يسهم في تنظيم الهرمونات، وتعزيز جودة البويضات لدى النساء، وتحسين حركة الحيوانات المنوية لدى الرجال.
ويُنتَج هذا الفيتامين بشكل طبيعي عند تعرض الجلد لأشعة الشمس، خاصة فوق البنفسجية (UVB).
ووفقًا للخبراء، فإن التعرض المعتدل لأشعة الشمس ضروري لإنتاج فيتامين د، لكن الإفراط أو النقص في التعرض قد يؤثر سلبًا على الصحة الإنجابية، حيث يمكن أن يؤدي انخفاض مستوياته إلى اضطرابات التبويض لدى النساء وضعف جودة الحيوانات المنوية لدى الرجال، في حين أن التعرض المفرط قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
ويعتمد الوقت المثالي للحصول على فيتامين د على الموقع الجغرافي ونوع البشرة، حيث يتراوح بين 10 و30 دقيقة يوميًا في منتصف النهار. ويحتاج أصحاب البشرة الداكنة إلى وقت أطول مقارنةً بأصحاب البشرة الفاتحة. ومع ذلك، يُنصح باستخدام واقي الشمس بعد الفترة الموصى بها لتجنب الأضرار الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية.
وبالنسبة للأشخاص الذين لا يحصلون على ما يكفي من أشعة الشمس، يمكن أن تكون مكملات فيتامين د خيارًا فعالًا للحفاظ على مستوياته الصحية وتعزيز الخصوبة. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة، خاصةً أن الإفراط في تناوله قد تكون له آثار سلبية.