الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"

logo
صحة

اختبار دم جديد يتنبأ بتلف الكبد قبل ظهور الأعراض

تعبيريةالمصدر: iStock

طور باحثون سويديون اختبار دم بسيط يمكنه التنبؤ بخطر تلف الكبد الخطير قبل سنوات من ظهور العلامات السريرية، ما يفتح نافذة حاسمة للتدخل المبكر.

ويعد مرض الكبد، الذي غالبًا ما ينجم عن تعاطي الكحول أو السمنة أو تراكم الدهون، سببًا رئيسيًا للمرض والوفاة عالميًا، وغالبًا ما يتطور بصمت.

وبحسب موقع "تايمز أوف إنديا"، أظهرت دراسة من معهد كارولينسكا، نشرت في مجلة BMJ، أن الاختبار يعتمد على ثلاثة قياسات دم بسيطة للكشف عن العلامات المبكرة لتليف الكبد وسرطان الكبد أو حالات الكبد الشديدة. 

أخبار ذات علاقة

صحة الكبد

اكتشاف مركب قادر على علاج تلف الكبد

وقد جرب الاختبار في الرعاية الأولية لتحديد تندبات الكبد التي لا رجعة فيها، ما يساعد الأطباء على التدخل قبل تفاقم المرض.

ويتميز الاختبار الجديد عن الطرق التقليدية مثل FIB-4، بقدرته على التنبؤ بخطر أمراض الكبد لدى عامة السكان بدقة عالية، وليس فقط لدى المرضى المعرضين للخطر.

واستندت الدراسة إلى تحليل بيانات أكثر من 480 ألف شخص في ستوكهولم على مدار ثلاثة عقود، حيث أصيب 1.5% منهم بحالات كبدية خطيرة أو احتاجوا إلى زرع كبد.

وأظهر النموذج التنبؤي دقة تصل إلى 88% في تحديد من هم الأكثر عرضة لمضاعفات الكبد. كما جرب الاختبار في فنلندا والمملكة المتحدة وحقق نتائج مماثلة.

على الرغم من فعالية الاختبار، لا يزال الوعي بالعلامات المبكرة لأمراض الكبد أمرًا ضروريًا. وتشمل المؤشرات الغثيان وفقدان الوزن واليرقان والتعب وأعراضا مشابهة للإنفلونزا، بحسب نوع المرض.

أخبار ذات علاقة

بينها تلف الكبد.. 5 مخاطر صحية لتناول الشاي بكثرة

ويتيح الكشف المبكر عن تلف الكبد التدخل في الوقت المناسب عبر تغييرات نمط الحياة أو المراقبة الطبية أو استخدام الأدوية لتقليل تطور المرض، ما يعزز فرص البقاء على قيد الحياة ويقلل الحاجة إلى زراعة الكبد.

ويؤكد البروفيسور هاغستروم أن الاختبار الجديد يمنح أطباء الرعاية الأولية أدوات للتشخيص المبكر، وهو خطوة حاسمة لمواجهة الأمراض المتعلقة بالكبد، حتى بين الفئات العمرية الأصغر.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC