تتطلب إدارة مرض السكري فهمًا دقيقًا للعادات التي تساعد في التحكم الأفضل بمستويات السكر في الدم.
وتشير كانيكا مالهوترا، استشارية التغذية، إلى أن تطبيق استراتيجيات معينة يمكن أن يسهم كثيرًا في تحسين التحكم في المرض وتحقيق نتائج أفضل في رحلة العلاج.
وبحسب موقع "إنديان إكسبرس"، إليك خمس طرق قد تُحدث فرقًا لمرضى السكري:
تؤثر وجبتك الحالية في استجابة جسمك للوجبة التالية، وهي ظاهرة تُعرف بـ"تأثير الوجبة الثانية".
توضح مالهوترا أن "تناول وجبة متوازنة غنية بالبروتين والألياف لا يقلل من ارتفاع السكر في الدم بعد تلك الوجبة فحسب، بل يحسن الاستجابة السكرية للوجبات اللاحقة".
متى وكيف تأكل يوازي أهمية ما تأكله. توصي مالهوترا بتناول الكربوهيدرات في الصباح، تزامنًا مع حساسية الأنسولين الأعلى، وتقديم البروتين والخضراوات غير النشوية قبل الكربوهيدرات لتقليل امتصاص الجلوكوز.
توقيت النشاط البدني يمكن أن يعزز فوائده. تنصح مالهوترا بالمشي الخفيف أو التمدد قبل الوجبات لتحسين حساسية الأنسولين، والمشي بعد الوجبات لتقليل ارتفاع السكر في الدم.
النوم الجيد ضروري للتحكم بمرض السكري. تؤكد مالهوترا أن قلة النوم تزيد من مقاومة الأنسولين، ما يعقد إدارة المرض. احرص على النوم بين 7-9 ساعات متواصلة يوميًا.
تجنب المشروبات السكرية واشرب الماء أو شاي الأعشاب منخفض السعرات لدعم التمثيل الغذائي وتنظيم الشهية.