يُعد البيض من أكثر الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، ويشكّل إضافة قيّمة إلى النظام الغذائي اليومي، بفضل محتواه العالي من البروتين والفيتامينات والمعادن.
ووفقًا لخبراء تغذية، فإن تناول بيضة واحدة يوميًّا قد يُسهم في دعم صحة القلب، والعظام، والدماغ، بالإضافة إلى تعزيز المناعة، والمساعدة في إدارة الوزن.
وبحسب موقع "تايمز أوف إنديا"، فيما يلي أبرز سبع فوائد صحية لتناول البيض بشكل منتظم:
رغم المخاوف السابقة، أظهرت دراسات حديثة أن تناول البيض باعتدال لا يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب لدى معظم الأشخاص. بل إن البيض يعزز مستويات "الكوليسترول الجيد" (HDL) بفضل بروتين الـApolipoprotein A1، ما يُساهم في تقليل ترسّب الكوليسترول داخل الأوعية الدموية.
البيض غني بمادة الكولين، وهي عنصر غذائي ضروري للوظائف المعرفية والذاكرة وتنظيم المزاج. تحتوي البيضة الواحدة على ما يقارب 147 ملغ من الكولين، ما يجعلها خيارًا ممتازًا لدعم صحة الدماغ، خاصة مع التقدم في العمر.
يوفر البيض مضادات أكسدة قوية مثل اللوتين والزياكسانثين، واللتين تُساعدان في الوقاية من أمراض العيون المرتبطة بالتقدم في السن، كإعتام عدسة العين والتنكس البقعي.
يُعتبر البيض مصدرًا طبيعيًّا لفيتامين D، الذي يُعزّز امتصاص الكالسيوم في الجسم، ما يساهم في الحفاظ على كثافة العظام والوقاية من الهشاشة والكسور، خاصة لدى كبار السن.
يحتوي البيض على البيوتين ومجموعة من فيتامينات B، التي تُعزز صحة الجلد وتُقوي الشعر والأظافر. نقص هذه العناصر قد يؤدي إلى مشكلات مثل تساقط الشعر أو جفاف الجلد.
يتميز البيض بقدرته على منح الشعور بالشبع لفترات أطول، بفضل محتواه العالي من البروتين وانخفاض سعراته الحرارية. وقد يساعد إدراجه ضمن وجبة الإفطار على تقليل استهلاك السعرات خلال اليوم، مما يُساهم في خسارة الوزن.
البروتين الموجود في البيض يُساعد في بناء العضلات واستعادتها، مما يجعله غذاءً مثاليًّا للأشخاص النشطين بدنيًّا أو من يسعون للحفاظ على كتلتهم العضلية.
يحتوي البيض على السيلينيوم والزنك، وهما عنصران أساسيان لدعم وظيفة الجهاز المناعي، ومساعدة الجسم على مقاومة العدوى والأمراض.
يُعد البيض خيارًا غذائيًّا ذكيًّا يمكن أن يعزز الصحة العامة بطرق متعددة عند تناوله باعتدال ضمن نظام غذائي متوازن.