الزنجبيل من التوابل الغنية بالنكهة والفوائد الصحية، ويُستخدم منذ آلاف السنين لعلاج العديد من المشكلات مثل الغثيان وآلام العضلات والهضم. لكن الطريقة المثلى لاستهلاكه تضمن الاستفادة القصوى من فوائده دون آثار جانبية.
للتخفيف من الغثيان، يُعتبر الزنجبيل فعالا جدا بفضل مركباته النشطة مثل الجنجرول والشوغاول، التي تساعد في منع الإشارات الكيميائية المسببة للغثيان والقيء. يمكن تناوله على شكل شاي ساخن، أو حلوى الزنجبيل، أو مكملات في شكل كبسولات أو مسحوق. وقد أظهرت الدراسات فعاليته خصوصا للنساء الحوامل أو المرضى الذين يتلقون العلاج الكيميائي.
بالإضافة إلى ذلك، يساعد الزنجبيل في تقليل الألم الناتج عن الالتهابات، مثل آلام الركبة بسبب هشاشة العظام، وتشنجات الدورة الشهرية، والصداع. يمكن شرب عصير الزنجبيل الطازج مع الماء والعسل، أو نقع شرائح الزنجبيل في الشاي للحصول على أفضل النتائج، مع مراعاة أن يكون استخدامه داعما للعلاج الطبي وليس بديلا عنه.
الزنجبيل أيضا يعزز الصحة العامة، حيث يحتوي على مضادات أكسدة وخصائص مضادة للالتهاب تساعد في حماية الخلايا وتقوية جهاز المناعة. كما تشير بعض الدراسات إلى أنه قد يسهم في تحسين التحكم بمستويات السكر في الدم والحفاظ على ضغط الدم ضمن المستويات الطبيعية.
للاستفادة اليومية، ينصح الخبراء بتناول ملعقة صغيرة من الزنجبيل المطحون أو قطعة طازجة بحجم بوصة واحدة (2.5 سم) يوميا.
ويجب عدم الإفراط في تناوله لتجنب بعض الأعراض الخفيفة مثل حرقة المعدة أو عسر الهضم، كما يُفضل استشارة الطبيب عند وجود حالات صحية أو تناول أدوية معينة.
ونكهة الزنجبيل الجريئة والحلوة قليلًا تضفي لمسة مميزة على الأطعمة والمشروبات، وتقلل الحاجة للملح أو السكر؛ ما يجعله خيارا مثاليا لتعزيز النكهة والصحة معا.