يُعد توقيت تناول مكملات فيتامين د عاملًا رئيسًا في تحسين امتصاصه وتعزيز فوائده الصحية، مثل تقوية العظام ودعم المناعة. ويوصي الخبراء بتناول المكمل في الصباح للحفاظ على التوازن الطبيعي للجسم وتجنب أي تأثير محتمل على جودة النوم.
تشير الأبحاث إلى أن تناول مكملات فيتامين د في الصباح أو الظهيرة يُساعد الجسم على امتصاصه بكفاءة ويمنع أي تداخل مع إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم. وعلى العكس، قد يؤدي تناوله ليلًا إلى اضطراب النوم لدى بعض الأشخاص.
باعتبار فيتامين د من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، فإن تناوله مع وجبة تحتوي على دهون صحية، مثل الأفوكادو، المكسرات، أو زيت الزيتون، يعزز امتصاصه ويضمن تحقيق أقصى فائدة منه.
الالتزام بتناول المكمل الغذائي يوميًا في نفس التوقيت يساعد في الحفاظ على مستويات مستقرة من فيتامين د في الدم؛ ما يزيد من فعاليته ويضمن الحصول على فوائده الصحية باستمرار.
وعلى الرغم من أهمية المكملات، يبقى التعرض اليومي لأشعة الشمس المصدر الطبيعي الأفضل للحصول على فيتامين د، حيث يمكن لقضاء 10-30 دقيقة يوميًا في ضوء الشمس، خاصة في الصباح، أن يعزز إنتاج الجسم لهذا الفيتامين.
ينصح الخبراء بضرورة استشارة الطبيب قبل تناول مكملات فيتامين د، لتحديد الجرعة المناسبة وفقًا لاحتياجات الجسم وتجنب أي مضاعفات ناتجة عن الجرعات الزائدة.