انسحاب وزراء الثنائي الشيعي من جلسة الحكومة اللبنانية قبل مناقشة بند حصر السلاح
المشي الصباحي يعد من أبرز أساليب تعزيز الصحة، لكن توقيته له تأثير كبير على فعاليته. يعتمد أفضل وقت للمشي على العوامل الصحية، الروتين اليومي، والظروف البيئية؛ ما يساعد في تحسين فوائده الصحية.
من فوائد المشي الصباحي تحسين صحة القلب، والحفاظ على وزن صحي، بالإضافة إلى تعزيز إنتاج فيتامين د عند التعرض لأشعة الشمس في الصباح. كما يساعد المشي في الهواء الطلق على تحسين التركيز العقلي والاستعداد ليوم العمل.
وبحسب موقع "تايمز أوف إنديا"، يختلف الوقت المثالي للمشي وفقًا لاحتياجات الشخص:
إذا كنت تفضل الأجواء الهادئة، يُعد المشي قبل شروق الشمس خيارًا جيدًا.
هذه الفترة مناسبة للمشي حيث توفر الشمس الضوء المعتدل، وتساعد في إنتاج فيتامين د.
هذه الفترة مناسبة للأشخاص ذوي الجداول المرنة ويمكن أن تساعد في تحسين الهضم إذا تم المشي بعد الإفطار.
تؤثر بعض الحالات الصحية على التوقيت الأمثل للمشي. يُنصح مرضى ارتفاع ضغط الدم بالمشي بعد الساعة 8:00 صباحًا لتقليل ارتفاع ضغط الدم الصباحي. أما مرضى السكري فيستفيدون من المشي لتنظيم مستويات السكر في الدم، ولكن يجب مراقبة مستوياتهم بانتظام.
تلعب العوامل البيئية دورًا أيضًا، فالمشي في الصباح الباكر في المناطق الحضرية يوفر هواءً نقيًا، بينما توفر درجات الحرارة المعتدلة بيئة مثالية في الشتاء أو في المناطق الحارة.
في النهاية، يعتمد التوقيت المثالي للمشي على احتياجاتك الشخصية. من المهم التكيف مع روتينك اليومي واختيار الوقت الأنسب لك، مع الحرص على الإحماء قبل المشي والتباطؤ بعده لتحقيق أفضل الفوائد الصحية.