قد يزداد سماعُ طقطقة المفاصل عند النهوض أو الانحناء أو إدارة الرقبة، ما يثير القلق لدى كثيرين.
لكن آنا لوزون، الباحثة المتخصصة في التغذية والحمية، تؤكد أن هذه الأصوات غالباً لا تكون خطيرة، لكنها قد تُشير إلى حاجة المفصل لبيئةٍ أفضل، كالتخفيف من الالتهاب، وتحسين الترطيب، وضمان كفاية المغذّيات الدقيقة، وقبل كل شيء زيادة الحركة. بحسب هافينغتون بوست.
وتُشدد لوزون على أن التغذية تساعد لكنها لا تصنع معجزات، فهي لا تُعيد بناء الغضروف، ولا تُغني عن التقييم الطبي عند استمرار الألم أو محدودية الحركة، لكنها تحسن وظيفة النسيج الضام وتخفّف الاحتكاك.
وتقترح لوزون مجموعة توصيات، أبرزها:
عبر تناول السلمون والسردين والماكريل والأنشوجة وبذور الشيا والكتان المطحونة والجوز وزيت الكتان، مع حصتين أسبوعياً من السمك الأزرق وملعقة يومية من الكتان المطحون.
وتشمل الفواكه الحمراء، الكيوي، الحمضيات، الأناناس، الخضراوات الورقية، البروكلي، الكرنب، الفلفل.
فيتامين C (الحمضيات، الكيوي، الفراولة، الفليفلة الحمراء)، الزنك (المأكولات البحرية، بذور اليقطين، المكسرات)، والنحاس (الكاكاو الخام، الفطر، البقوليات). ويُفيد المرق المصنوع من الأجزاء الغنية بالكولاجين، لكنه ليس ضرورياً.
لدعم العضلات والأوتار، من البيض والسمك والألبان والبقوليات والتوفو والتيمبيه واللحوم قليلة الدسم.
الكركم مع الفلفل الأسود، الزنجبيل، الثوم، القرفة.
من 1.5 إلى 2 لتر يومياً لدعم السائل الزلالي.
عبر اللبن والكفير ومخلل الملفوف والكيمتشي، إضافةً إلى الخضراوات والبقوليات.
وتذكر لوزون بأن "الحركة" هي العامل الحاسم" فالغضروف يتغذى بالضغط والانفراج. والمشي، وتمارين الحركة، والدراجة الخفيفة تُحسّن التزليق وتمنع التصلّب، إلى جانب تقوية العضلات الداعمة مثل عضلات الفخذ والورك والكتف وعضلات الجذع.
وتختم بأن الخوف من الحركة يضرّ أكثر مما ينفع، وأنّ التقدّم التدريجي المنتظم هو الطريق لمفاصلٍ أكثر صحة.