"تفاحة في اليوم تغنيك عن زيارة الطبيب"، لكن هل تناول التفاحة كاملة أفضل أم شربها كعصير؟ يشير الخبراء إلى أن الفاكهة الكاملة تقدم دائمًا فوائد أكبر من العصير.
يحتفظ التفاح الكامل بمزيج غني من الألياف والفيتامينات والمعادن، بينما يتطلب صنع العصير من 4 إلى 5 تفاحات، مما يزيد بشكل كبير من محتوى السكر والسعرات الحرارية، مما قد يؤثر سلباً على الصحة.
كما أن التفاح يحتوي على ألياف قابلة للذوبان التي تعزز الهضم، وتحفز نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء، لكن هذه الألياف تُفقد أثناء استخراج العصير.
ويوضح الدكتور سوميت راوات من بوندلخاند أن التفاح غني بالحديد الذي يعزز مستويات الهيموجلوبين في الدم، ويمنع فقر الدم.
ويضيف الدكتور راوات أن تناول تفاحة حمراء أو خضراء، يوميًا، يعزز المناعة، ويقلل من احتمالات الإصابة بالأمراض. كما أن البترين والإنزيمات الهضمية الموجودة في قشر التفاح تساهم في تحسين الهضم، ومنع مشكلات، مثل: الإمساك، والغازات.
في المقابل، يؤدي تناول عصير التفاح إلى زيادة سريعة في نسبة السكر في الدم، مما يشكل ضغطاً على الكبد، وهو أمر لا يحدث عند تناول الفاكهة كاملة.
بناءً على ذلك، تبين أن تناول التفاح الكامل يعود بفوائد صحية أكبر من شرب عصيره. في المرة المقبلة التي ترغب فيها بشرب عصير التفاح، قد يكون من الأفضل اختيار التفاحة كاملة بدلاً منه.
