تُعدُّ فطيرتا التفاح واليقطين من الحلوى التقليدية التي تكمل وليمة عيد الشكر، وتتمتع كل منهما بنكهة خاصة، وفوائد غذائية.
ومع ذلك، عند مقارنة هاتين الفطيرتين من منظور صحي، يشير خبراء التغذية إلى بعض الفروق الجوهرية التي قد تؤثر على اختياراتك.
تعد فطيرة اليقطين، بشكل عام، أكثر صحة من فطيرة التفاح، حيث تحتوي على سعرات حرارية أقل وأقل في الدهون والكربوهيدرات، بالإضافة إلى أنها تحتوي على المزيد من البروتين.
اليقطين مصدر غني بالبيتا كاروتين، وهو مركب يتحول إلى فيتامين "أ" في الجسم، مما يعزز الرؤية، والصحة الجلدية، والوظيفة المناعية. كما أن مضادات الأكسدة الموجودة في اليقطين لها خصائص مضادة للالتهابات تساعد في حماية الخلايا من التلف.
ومع ذلك، يمكن أن تحتوي فطيرة اليقطين على الكثير من السكر والدهون إذا تم استخدام مزيج الفطيرة الجاهز أو الحليب المكثف. لذلك، يُنصح باستخدام هريس اليقطين العادي بدلاً من المزيج الجاهز للتحكم في كمية السكر المضاف.
أما فطيرة التفاح، فهي تحتوي على تفاح يقدم الألياف والمضادات للأكسدة وفيتامين "سي"، وهي مهمة لصحة المناعة.
ومع ذلك، تحتوي فطيرة التفاح أيضًا على السكر، وفي بعض الحالات قد يتطلب الأمر إضافة كميات كبيرة من السكر المضاف، لذا يُفضل تقليل السكر إذا كانت التفاحات نفسها حلوة بشكل طبيعي.
يمكنك تحسين صحة فطيرة التفاح بتعديل الوصفة باستخدام دقيق القمح الكامل بدلاً من الدقيق الأبيض التقليدي، واستخدام التوابل الصحية، مثل: القرفة، وجوزة الطيب، لتعزيز النكهة، وإضافة فوائد مضادة للالتهابات.
كما يمكن استخدام قشرة أخف أو حتى فطيرة التفاح المقرمشة التي تستخدم طبقة من فتات الشوفان لتقليل السعرات الحرارية.
يوصي الخبراء بالتمتع بأي من الفطيرتين، ولكن مع مراعاة حجم الحصة، ويُفضل تناول قطعة صغيرة من كل فطيرة للاستمتاع بكليهما دون الإفراط في السعرات الحرارية.