تُعد أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الأول للوفاة عالميًا، حيث أودت بحياة نحو 17.9 مليون شخص عام 2019، وكان 85% منهم بسبب النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
على الرغم من أن النوبة القلبية غالبًا ما تحدث بشكل مفاجئ، فإن الدراسات تشير إلى أن الجسم قد يُرسل إشارات تحذيرية قبلها بأسابيع أو حتى بشهر كامل.
وبحسب موقع "تايمز أوف إنديا"، إليك خمسة علامات مبكرة يجب عدم تجاهلها:
يُعد ألم أو ضغط الصدر من الأعراض الأكثر شيوعًا قبل حدوث النوبة القلبية. قد يشعر المريض بثقل، امتلاء، أو انزعاج يأتي ويذهب، وليس بالضرورة ألمًا حادًا. أحيانًا يوصف الإحساس وكأن شيئًا يجثم على الصدر، وقد يمتد إلى الذراعين أو الرقبة أو الفك أو الظهر.
الإرهاق المستمر وغير العادي، خصوصًا لدى النساء، قد يكون علامة مبكرة على اضطراب في القلب. عندما يقل تدفق الدم إلى القلب، يعمل بجهد أكبر؛ ما يؤدي إلى الشعور بالتعب عند أداء المهام اليومية البسيطة مثل صعود السلالم أو التسوق.
صعوبة في التنفس خلال النشاط الخفيف أو أثناء الراحة قد تشير إلى وجود مشكلة في القلب. ضعف كفاءة ضخ الدم قد يؤدي إلى تراكم السوائل في الرئتين؛ ما يتسبب في ضيق النفس. ظهور هذا العرض بشكل مفاجئ أو تصاعدي لا ينبغي تجاهله.
إذا لاحظت تسارعًا في نبضات القلب، أو شعورًا بالرفرفة، أو عدم انتظام في الإيقاع القلبي، فقد يكون قلبك يعاني من صعوبة في ضخ الدم. يجب الانتباه خصوصًا إذا كان الخفقان مصحوبًا بدوار، أو إغماء، أو ضيق في التنفس.
مشاكل النوم مثل الأرق، الاستيقاظ المفاجئ لالتقاط النفس، أو التعرق الليلي، قد تكون مؤشرات مبكرة على اقتراب حدوث نوبة قلبية. هذه الأعراض غالبًا ما يتم تجاهلها، لكنها تستدعي الانتباه عند اقترانها بأعراض أخرى.
إذا لاحظت ظهور واحدة أو أكثر من هذه العلامات، لا تتجاهلها. التوجه للطبيب فورًا يمكن أن يُنقذ حياتك أو حياة شخص عزيز عليك. لا تتبنَّ سياسة الانتظار، فكل دقيقة قد تُحدث فرقًا.