ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
عندما يتعلق الأمر بنظافة الأطفال، لا توجد قاعدة ثابتة لعدد مرات غسل أجسادهم، إذ يعتمد ذلك على تفضيلات الأهل. لكن ماذا عن شعرهم؟ هل هناك مبدأ محدد يجب الالتزام به؟
وفقاً للخبراء، فإن تكرار غسل الشعر يعتمد على نوعه، وعمر الطفل، ومدى تعرضه للأوساخ يومياً.
غسل شعر الرضّع
يُفضل غسل شعر الرضيع مرتين أسبوعياً، أو عند اتساخه بالحليب أو القيء أو اللعاب. وتوصي مؤسسة NHS للأطفال باستخدام الماء فقط في البداية، بينما يمكن إدخال شامبو خفيف بعد 6 أسابيع.
ويُنصح بتدليك فروة الرأس بلطف، خاصة في منطقة اليافوخ، مع شطف الشعر جيداً لتجنب الجفاف.
بالنسبة للرضّع ذوي الشعر المجعد أو المموج، تنصح BabyCenter بغسله مرة أسبوعياً لتجنب الجفاف، مع استخدام مشط واسع الأسنان وزيت خفيف مثل زيت الجوجوبا أو الأفوكادو لترطيبه.
غسل شعر الأطفال الصغار
يعاني العديد من الأطفال في هذه المرحلة من كره غسل الشعر، لكن الخبراء في BabyCentre يرون أن غسله مرة واحدة أسبوعياً عادةً ما يكون كافياً؛ إذ إنه لا يتسخ كثيراً.
إذا كان الطفل نشطاً أو يتعرض للأوساخ بشكل متكرر، فلا بأس بغسله أكثر من مرة أسبوعياً. كما يمكن الاكتفاء بشطفه بالماء عند الاستحمام، ما يساعد في إزالة الأوساخ دون الحاجة لاستخدام الشامبو في كل مرة.
الأطفال في سن المدرسة
وفقاً للأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، يعتمد عدد مرات غسل شعر الأطفال بين 8 و11 عاماً على نوع الشعر ومستوى النشاط.
يُغسل كل 7 إلى 10 أيام.
الشعر الأملس أو الدهني
يُغسل يومياً أو يوما بعد يوم، خاصة إذا كان الطفل رياضياً أو يسبح بانتظام.
الشعر المضفر أو الذي يحتوي على وصلات
يحتاج إلى غسيل أقل، مع ضرورة ترطيبه بعد السباحة أو التعرق الشديد.
يمكن للأطفال بدء غسل شعرهم بأنفسهم من عمر 6 سنوات، لكن قد يحتاجون للمساعدة حتى مرحلة المراهقة.
غسل شعر المراهقين
للمراهقين ذوي الشعر الأملس أو الدهني، يُنصح بالغسل يومياً أو يوما بعد يوم، خاصة إذا بدؤوا مرحلة البلوغ مبكراً. أما الشعر الجاف أو المجعد، فيمكن غسله كل 7 إلى 14 يوماً، وفقاً لمستوى النشاط.
ويُفضل تعليم المراهقين كيفية غسل الشعر بشكل صحيح، مع التأكد من شطف الشامبو جيداً ووضع البلسم على الأطراف فقط؛ لتجنب زيادة الدهون في فروة الرأس.
ومع ذلك، يوضح الخبراء أنه لا توجد قاعدة صارمة لغسل شعر الأطفال، بل يعتمد الأمر على نوع شعرهم وروتين حياتهم، ويمكن للآباء استخدام هذه الإرشادات كدليل لتحديد الأفضل لطفلك.