أعلن المكتب الإعلامي لجامعة تفير عن ابتكار فريق من علماء الجامعة، بالتعاون مع معهد بحوث الكيمياء الطبية الحيوية، هلاماً جزيئياً متقدماً لعلاج سرطان الجلد، يتميز بفعالية تفوق المنتجات الحالية بأربع مرات.
ويستند الهلام الجديد وفقا لـ"تاس"، إلى دمج مادة أزرق الميثيلين مع هلام يحتوي على الفضة، ما يعالج العيب الرئيسي للعلاجات الضوئية التقليدية، وهو تحللها السريع في البيئة البيولوجية.
ويشكل هذا الابتكار جزءاً من الجيل القادم للعلاج الضوئي الديناميكي، حيث يعمل على تثبيط خلايا سرطان الجلد الحرشفية بفعالية من خلال توليد أنواع الأكسجين التفاعلية، ما يمنع انقسام الخلايا السرطانية ونمو الورم.
وأوضح الدكتور دميتري فيشنيفسكي أن مكونات الهلام صُممت لإنتاج جسيمات مترابطة تنقل الطاقة فيما بينها عند التعرض للإشعاع، مشبهاً العملية بظاهرة تداخل الموجات التي تعزز التأثير الكلي لتوليد الأكسجين، مما يزيد من قدرة الهلام على القضاء على الخلايا السرطانية مقارنة بتأثير كل مكون على حدة.
وأشار الدكتور دميتري بيسبالوف، القائم بأعمال رئيس جامعة تفير، إلى أن هذا الابتكار يمثل خطوة مهمة نحو علاج أكثر أماناً وفعالية لأحد أكثر أنواع سرطان الجلد انتشاراً، مؤكداً أن التركيبة الجديدة تشكل إنجازاً علمياً وعلاجياً بارزاً في مجال الأورام الجلدية.
