يمثل تشخيص مرض باركنسون تحدياً مزدوجاً، لا يقتصر على الأعراض الجسدية، بل يمتد ليؤثر بشكل واضح على الصحة النفسية للمصابين.
وبحسب اختصاصي علم النفس الدكتور تايلور راش، يُعاني نحو نصف المرضى من أعراض الاكتئاب، بينما يتراوح معدل الإصابة بالقلق بين 30% و50%، مشيرًا إلى أن المرض يغير كيمياء الدماغ ويؤثر على مستويات الدوبامين والسيروتونين، ما يزيد من خطر الاضطرابات النفسية.
ويشدد راش على أهمية التركيز على ما يمكن التحكم به والتواصل مع الآخرين، مؤكدًا أن التعامل الواعي مع المرض يمكن أن يساهم في تحسين نوعية الحياة رغم التحديات.