مدير منظمة الصحة العالمية يدعو إسرائيل إلى وقف "كارثة" المجاعة في غزة
يظن الكثيرون أن الالتهاب الرئوي يقتصر على فصلي الخريف والشتاء، لكن خطر الإصابة به في الصيف لا يقل شدة، خاصة بين الأطفال.
ويحذر البروفيسور بافل بيريجانسكي، أخصائي طب الأطفال بجامعة سيتشينوف، من أن التغيرات المناخية المفاجئة، مثل السباحة في مياه باردة بعد التعرض لحرارة عالية أو التواجد في أماكن مكيفة الهواء، تزيد من احتمالية الإصابة.
ويؤكد وفقا لموقع "radio1"، أن هذه العوامل، إلى جانب ضعف المناعة خلال الفترات الانتقالية بين الفصول، تخلق بيئة مواتية لنشاط الفيروسات والبكتيريا، خاصة مع إهمال تنظيف أجهزة التكييف.
ويشير إلى أن أعراض الالتهاب الرئوي تبدأ عادة بالتسمم والحمى، ثم تتطور إلى سعال وبلغم.
وقد تظهر لدى الأطفال أعراض أخرى مثل فقدان الشهية، التهيج، التعرق، ضيق التنفس، والصداع.
ومع ذلك، لا يمكن تأكيد التشخيص دون إجراء فحوص طبية دقيقة.
ويحذر البروفيسور بافل بيريجانسكي من معالجة سعال الأطفال بشكل ذاتي؛ نظراً لتعدد أسبابه، مشدداً على ضرورة مراجعة الطبيب، خصوصاً إذا كان السعال ناتجاً عن عدوى فيروسية في الجهاز التنفسي، حيث يتطلب علاجاً خاصاً.
ويشرح البروفيسور أن انتشار الفيروسات بين الأطفال يزداد في فصل الصيف، ويرجع ذلك إلى تقلبات الطقس المستمرة، التي ترهق الجسم وتضعف مناعته.
ولتقوية مناعة الأطفال، يؤكد على أهمية البيئة النفسية المستقرة، قائلاً إن التوتر المستمر يضعف الجهاز المناعي، ما يجعل الطفل أكثر عرضة للعدوى.
كما شدد على ضرورة تجنب العادات السيئة مثل التدخين، لما له من أضرار جسيمة حتى في حال التعرض له بشكل سلبي داخل الأسرة.
كما يوصي بالتطعيمات المناسبة، واتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على كافة العناصر الضرورية لنمو الطفل.
وفي حال رفض الطفل تناول نوع معين من الطعام، يجب استبداله ببدائل توفر نفس القيمة الغذائية؛ لأن التغذية السليمة تلعب دوراً أساسياً في دعم نشاطه وصحته العامة.