هز زلزال بقوة 5.2 درجة مدينة قونية وسط تركيا ظهر اليوم الخميس.
وأفادت وكالة أنباء الأناضول الرسمية بأن السكان خرجوا من منازلهم وانتظروا في الشوارع.
وأشارت تقارير إلى أن سكان محافظة أنقرة شعروا أيضاً بالزلزال. ولم يتم الإبلاغ عن أي أضرار كبيرة في البداية.
يأتي ذلك، بعد أسابيع من زلزال قوي بلغت شدته 6,2 درجة على مقياس ريختر، ضرب مدينة إسطنبول من دون أن يتسبب في سقوط ضحايا أو يسفر عن أضرار.
وتقع تركيا فوق صدعين تسببا في العديد من المآسي في الماضي.
وتعيش إسطنبول خصوصا في خوف من "الزلزال الكبير" كونها تقع على مسافة 20 كيلومترا من صدع شمال الأناضول، ويتوقع الخبراء الأكثر تشاؤما وقوع زلزال قوي بحلول عام 2030، قد يتسبب في انهيار جزئي أو كلي لمئات الآلاف من المباني.
وشهد جنوب شرق البلاد زلزالا عنيفا في فبراير/ شباط 2023 أسفر عن مقتل 53 ألف شخص على الأقل وتدمير مدينة أنطاكيا القديمة.