أصيبت أم لثلاثة أطفال وشقيقتها بالرصاص، في إسطنبول، عندما هاجمهما زوجها، خلال تواجد العائلة في خيمة نصبوها داخل حديقة عامة هرباً من الهزات الارتدادية التي تضرب المدينة.
وتعيش "بينار بكرجي" مع أطفالها الثلاثة بشكل منفصل عن زوجها "تورغوت"، وكانت أمس الجمعة في خيمة مع عائلة شقيقتها "ارزو" أيضاً في حديقة بمنطقة "إسنيورت" في غرب مدينة إسطنبول.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن الزوج جاء إلى الخيمة، ودخل في مشادة كلامية مع زوجته، قبل أن يطلق النار عليها وعلى شقيقتها ويفر من المكان.
وحضرت سيارات الإسعاف إلى المكان ونقلت المصابتين إلى المستشفى، دون أن تتضح حالتهما الصحية ومدى خطورة الإصابة التي تعرضتا لها.
لكن التحقيقات الأولية للشرطة، كشفت عن إصابة الزوجة "بينار" برصاصتين، فيما أصيبت شقيقتها "ارزو" برصاصة واحدة.
كما نجح المتواجدون في الحديقة في منع المهاجم من الفرار، وقبضوا عليه، قبل وصول الشرطة واستلامه منهم وقد تعرض للضرب.
ويقيم كثير من سكان إسطنبول في خيام نصبوها بالساحات العامة والحدائق منذ يوم الأربعاء الماضي، عندما ضرب زلزال شدته 6.2 درجة على مقياس ريختر، المدينة، وتبعه عدد كبير ومستمر من الهزات الارتدادية.
ولم يتسبب الزلزال بوفيات، ولا سقوط مبانٍ، لكن للسكان ذكريات مريرة مع زلزال مدمر ضرب إسطنبول عام 1999 وخلف آلاف القتلى، بجانب تعرض جنوب البلاد لزلزال مدمر في 6 فبراير عام 2023، خلف أكثر من 50 ألف قتيل.