logo
منوعات

كيف تبني علاقة قائمة على الثقة مع طفلك؟

تعبيريةالمصدر: istock

في كل علاقة بين الوالِدَين وأطفالهما، ثمة صراع طبيعي. قد تجد نفسك كوالد تتخذ قرارات لا تعجب طفلك، أو تواجه نوبات غضب ولوم، لكن في الوقت نفسه هناك لحظات من القرب والامتنان والمشاركة العاطفية التي تبني علاقة صحية ومستمرة.

غالبا، خلال التربية، قد تشعر أن مستوى الصراع يفوق مستوى القرب، لكن إدراكك لهذه المشكلة هو أول خطوة نحو الإصلاح.

أخبار ذات علاقة

تعبيرية

نتيجة "مفاجئة" لحرمان الأطفال من الأجهزة اللوحية على عملية التربية

ابدأ المحادثة بهدوء

الخطوة الأولى لإصلاح العلاقة تكمن في معرفة كيفية طرح الأمور دون إثارة صراع جديد. سواء أكان ما حدث شعورًا مؤقتًا أم مشكلة مستمرة، فإن تجنب الحديث لن يحل المشكلة.

وهنا ينصحك الخبراء بحسب موقع mariposaeducation بمحاولة طرح الأمر بوصف محايد للحدث، دون أحكام أو انتقادات، بهذه الطريقة، تفتح الباب للحوار دون لوم أو تبرير مبالغ فيه.

ضع نفسك مكان طفلك

قبل أن تطلب من طفلك فهم وجهة نظرك، حاول التعاطف معه. فكّر في مشاعره.

ويقول الخبراء، إن التعاطف يقلل التوتر ويساعد الطفل على التعبير عن مشاعره. فكلما شعر طفلك بأنك تفهمه، أصبح أكثر استعدادًا للاستماع والتواصل.

شارك مشاعرك بصدق

من المهم أيضًا أن يشعر طفلك بأنك تُعبّر عن مشاعرك بطريقة واضحة وصادقة، دون إصدار أحكام. 

بهذه الطريقة، توضح مشاعرك وارتباطها بالحدث، دون لوم أو اتهام. هذا الأسلوب يعزز التفاهم ويساعد الطفل على فهم مشاعرك الحقيقية.

أخبار ذات علاقة

تعبيرية

كيف تحبين طفلك بذكاء دون التخلي عن قواعد التربية؟

نصائح عملية لتحسين العلاقة

  • ابدأ بموقف صغير أو سوء فهم واحد، ولا تحاول معالجة كل المشاكل دفعة واحدة.
  • صف الحدث بحيادية وتعاطف مع طفلك.
  • شارك مشاعرك بصراحة ودون لوم.
  • ركز على التواصل المستمر وبناء الثقة.

في النهاية، العلاقة الجيدة بين الوالدين والطفل تُعتبر أساسًا لبناء المرونة العاطفية لدى الأطفال، وتساعدهم على تطوير مهارات التعامل مع المشاعر والصراعات بشكل صحي.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC