ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
يميل كثير من الآباء إلى التعامل مع أطفالهم الأصغر بشكل مختلف، غالبا عن غير قصد؛ ما يترك أثرا على نمو الطفل وسلوكه.
ومع خبرة بعض الأسر، بما في ذلك عائلات لديها أربعة أطفال، تُظهر أن الآباء يكررون بعض الأخطاء نفسها مع الطفل الأصغر، حتى بعد تعلم الدروس من الأكبر، وفقا لموقع "allprodad".
يميل بعض الآباء إلى تلبية كل طلبات الطفل الأصغر أكثر من الأكبر، معتقدين أن ذلك دليل على الحب والاهتمام. لكن عدم وضع حدود واضحة يخلق شعورا بالاستحقاق ويُضعف مهارات الانضباط لدى الطفل.
الراحة والتساهل أحيانا يقودان الآباء للتراخي، متناسين أن الأطفال يحتاجون لحدود واضحة. الإهمال هنا قد يؤدي إلى شعور الطفل بالغضب والتمرد مع مرور الوقت.
الانضباط ليس مجرد فرض للقيود، بل هو طريقة لتعليم الطفل القيم والسلوكيات الصحيحة. والتراخي مع الأصغر يمكن أن يؤثر على شخصيته ويُضعف دوره في المجتمع لاحقا.
مع الطفل الأصغر، تقل حماسة الوالد أحيانا للوجود في كل لحظة؛ ما قد يجعل الطفل يشعر بالإهمال ويبحث عن الاهتمام عبر الألعاب أو الأجهزة، بدل المشاركة الحقيقية مع الأب.
الطفل الأصغر يحتاج إلى الاستماع والتقدير والاهتمام بمشاعره وأحلامه. وغياب هذا التواصل قد يؤدي لمشاكل سلوكية وعاطفية مستقبلية، لذا من المهم أن يكون حضور الوالد العاطفي مستمرا كما كان مع الطفل الأكبر.
في النهاية، التربية الفعالة تتطلب الوعي والتوازن، بحيث يحصل كل طفل على الحب والحدود والاهتمام الذي يحتاجه، بغض النظر عن ترتيب ميلاده.