كشفت تقارير صحفية أن الإعلامية الأمريكية ويندي ويليامز نُقلت من طابق إقامتها في دار رعاية بمدينة نيويورك إلى وحدة أكثر تقييدًا، وذلك بعد حادثة وقعت في عيد ميلادها الستين، يُزعم أنها تضمنت تعاطي الكحول.
جاء ذلك في فيلم وثائقي جديد بعنوان "محاصرة: ماذا يحدث لويندي ويليامز؟" عُرض على قناة ID، حيث تطرّق إلى حياة ويليامز تحت الوصاية، وأبرز محطات تدهور صحتها العقلية.
ووفق ما ذكرته الصحفية الاستقصائية ديان ديموند، كانت ويليامز تقيم في طابق يسمح بحرية الحركة داخل دار الرعاية، لكنها صعدت ذات يوم إلى بار السطح واحتفلت بعيد ميلادها بشرب الكحول، مما أدى إلى انتكاسة. ونتيجة لذلك، تم نقلها إلى "وحدة رعاية الذاكرة" في الطابق الخامس، حيث تخضع لمراقبة مستمرة.
ويليامز، التي خضعت للوصاية منذ عام 2022، شُخصت في العام التالي بمرض "الحبسة التقدمية الأولية" و"الخرف الجبهي الصدغي"، لكن بعض الخبراء يرجّحون أن حالتها قد تكون مرتبطة بإدمان الكحول، بحسب الفيلم الوثائقي.
وفي مقابلة سابقة، أقرت ويليامز بأنها احتفلت بعيد ميلادها، لكنها علقت: "أعيش حياتي بسهولة دون كحول".
ورغم ذلك، أثار أخصائي الأعصاب الدكتور دانيال أمين في الوثائقي احتمال أن تكون معاناتها من نوع "الخرف الكحولي"، وهو ثاني أكثر أنواع الخرف شيوعًا بحسب قوله.
ويواجه ملف وصاية ويليامز تطورات جديدة، إذ طالبت وصيتها، سابرينا موريسي، بإخضاعها لتقييم طبي شامل. لكن موريسي صرّحت أن ويليامز رفضت حتى الآن إجراء التقييم الذي أمرت به المحكمة، فيما أكدت ويليامز من جهتها أنها لم تكن على علم بذلك، وقالت لمجلة People: "لا أعرف شيئًا عن هذا الأمر... وأنا منفتحة، لكن لا أستطيع التحدث عنه الآن".