تواصل الإعلامية الأمريكية ويندي ويليامز، البالغة من العمر 60 عاما، جهودها لاستعادة استقلالها بعد خضوعها للوصاية القانونية لمدة عامين، حيث تحدثت عن تطلعاتها المستقبلية في مقابلة حصرية مع مجلة People.
وجاء ذلك بالتزامن مع تنظيم مسيرة "#الحرية_لويندي" في نيويورك مطلع أبريل، والتي شهدت دعما جماهيريا واسعا للمطالبة بمنحها حرية التصرف في شؤونها.
وفي حديثها، عبّرت ويندي ويليامز عن حماستها لبدء حياة جديدة، قائلة: "أنا متحمسة جدا للوقوع في الحب، ولن أخفي ذلك".
وشكلت تصريحاتها مفاجأة للبعض، خاصة بعد طلاقها من كيفن هانتر عام 2019، عقب فضيحة خيانته، وهو انفصال أثّر عليها بشدة رغم تماسكها الظاهر في الفيلم الوثائقي "أين ويندي ويليامز؟"، الذي عُرض على قناة "لايف تايم".
وعلى الصعيد القانوني، تستمر معركة ويليامز لإنهاء وصايتها، ووصفت الأمر بأنه "طال أكثر مما ينبغي"، معربة عن تفاؤلها بأن تحسم القضية لصالحها، خاصة في ظل الدعم الذي تلقاه من جمهورها.
من جهتها، أوضحت الوصية عليها، صابرينا موريسي، أن هناك فحوصات طبية لازمة، من بينها تصوير بالرنين المغناطيسي وتقييم نفسي عصبي، كان من المقرر إجراؤها في مارس، إلا أن ويليامز رفضت الخضوع لها حتى الآن؛ ما أدى إلى تأجيلها لحين استعدادها.
وعلى الرغم من التحديات التي تواجهها، أكدت ويليامز أنها لا تزال تحقق النجاح، مشيرة إلى رغبتها في البقاء في نيويورك مع خطط للسفر مستقبلًا، حيث قالت: "أريد العودة إلى باريس، الطعام هناك لذيذ".
كما شددت على أن استعادة حريتها تظل أولوية قصوى بالنسبة لها، مؤكدة: "الأهم الآن هو أن أكون مستقلة مجددا".
يترقب الجميع قرار هيئة المحلفين، التي ستحدد مصير وصايتها بناءً على سلسلة من الفحوصات الطبية، فيما أكدت غيناليزا مونتيروسو، المسؤولة عن رعايتها الصحية، أن ويندي ويليامز متحمسة لقرار المحكمة، والذي سيصدر عقب الفحوصات النهائية التي سيجريها طبيب أعصاب مستقل.