كشفت الإعلامية الأمريكية ويندي ويليامز عن تعرضها لموقف مقلق داخل دار الرعاية التي تقيم بها، بعدما لاحظت أن دواء الغدة الدرقية الخاص بها قد تم تغييره دون إبلاغها، وهو ما أثار تساؤلاتها حول وضعها الصحي.
وفي تصريحات لموقع TMZ، أوضحت ويليامز، التي تعاني من مرض غريفز منذ عام 2018، أنها لاحظت مؤخرًا أن الحبوب التي تتناولها لعلاج الغدة الدرقية تغير لونها، دون أي تفسير من الفريق الطبي أو وصيتها القانونية، سابرينا موريسي.
وقالت ويليامز إنها لم تتلقَ أي رد واضح من طبيبها أو موريسي، رغم محاولاتها المتكررة للحصول على توضيحات منذ 13 أبريل، مؤكدة شعورها بالتجاهل والقلق بشأن ما إذا كانت حالتها الصحية قد ساءت أم تحسنت.
وأضافت مقدمة البرامج السابقة، البالغة من العمر 60 عامًا، أنها محتجزة في الطابق الخامس من دار رعاية تصفها بـ"السجن الفاخر"، مشيرة إلى أنها تشعر بالارتباك حيال وضعها الصحي، قائلة: "هل أنا في ورطة صحية؟!".
يُذكر أن ويني ويليامز وُضعت تحت الوصاية القانونية منذ فبراير 2022، بعد بلاغ من بنك "ويلز فارجو" أعرب فيه عن مخاوفه بشأن تعرضها للاستغلال أو الإصابة بالخرف، وهو ما دفع المحكمة لتعيين موريسي وصية على شؤونها المالية والشخصية.
وفي فبراير الماضي، أعلن فريق ويليامز عن تشخيصها رسميًا بمرض "الحبسة التقدمية الأولية" و"الخرف الجبهي الصدغي"، وهو ما أنهى عمليًا مسيرتها الإعلامية بعد توقف برنامجها الشهير "ذا ويندي ويليامز شو" في يونيو 2022.