حذّرت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك من الانتشار المقلق لمراكز الحجامة غير المرخصة، التي يديرها أشخاص دون تأهيل طبي، ما يشكل خطرًا مباشرًا على صحة المواطنين.
وأثار الانتشار المتزايد لمراكز الحجامة المريبة تلك مخاوف في أحياء المدن الجزائرية قلق الجهات الرسمية، بعد الترويج لها تحت ستار "العناية الجسدية".
وتمارس تلك المراكز في الواقع تقنيات تشريط جلدي تشبه العمليات الجراحية، وذلك على أيدي أشخاص غير مؤهلين طبيًا، وفق ما أفادت به صحف محلية.
وقالت المنظمة، في بيان عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، من أن معظم هذه المراكز تُدار من قبل أشخاص لا يمتلكون أي تأهيل طبي، ما يشكل خطرًا كبيرًا على صحة المواطنين.
وشددت المنظمة على أن الحجامة تحتاج إلى تطبيق شروط صحية صارمة، وبإشراف مختصين ذوي كفاءة طبية عالية.
وأشارت إلى أن معظم هذه المراكز تفتقر لأدنى معايير السلامة الصحية، لافتة إلى أن من ينفذون العمليات لم يتلقوا أي تدريبات طبية معتمدة.
ودعت المنظمة المواطنين إلى ضرورة التحقق من مؤهلات العاملين في هذه القاعات، والحرص على الالتزام بالمعايير الصحية المعتمدة، كما طالبت الجهات المختصة بتكثيف الرقابة على هذه المنشآت تفاديًا لأي مضاعفات صحية قد تهدد سلامة الأفراد.