الجيش الإسرائيلي: يمكن لسكان مدينة غزة مغادرة المدينة باتجاه المواصي عبر شارع الرشيد بدون تفتيش
في حديث نادر لمجلة The Mirror، كشف جيمس ميدلتون، شقيق الأميرة كيت ميدلتون، عن العلاقة الفريدة التي تجمعه بأخته، مؤكدا أن انضمامها إلى العائلة الملكية لم يغيّر من رابطة الأخوّة التي تربطهما.
وقال جيمس، البالغ من العمر 38 عاماً، إن كيت، 43 عاماً، لا تزال في نظره "الأخت الكبرى" التي كانت دائماً إلى جانبه، وساندته في أشد لحظات ضعفه.
وأشار إلى أن علاقته بها، وبشقيقتهما بيبا، 41 عاماً، هي من أثمن ما يملك، مضيفاً: "لا يمكنك اختيار إخوتك، وقد تكون العلاقة معقدة، لكنها حين تكون قوية، فإنها تصبح من أمتن الروابط الإنسانية".
وأكد جيمس أن وراء الصورة الملكية التي يجب أن تحافظ عليها شقيقته كيت بوصفها "أميرة ويلز"، هناك "امرأة حساسة وقوية وذات ذكاء عاطفي".
وبالنسبة إليه فقد كانت كيت أخته الكبرى التي يجدها إلى جانبه على الدوام.
وتطرّق جيمس أيضاً إلى مروره بأزمة صحية نفسية عام 2017، حين عانى من الاكتئاب واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، حتى إنه وصل إلى حافة الانتحار، واقفًا على حافة منزل العائلة في تشيلسي، قبل أن ينقذه وجود كلبه "إيلا" الذي كان ينظر إليه من الأسفل وكأنه يتوسله ألا يقفز.
وبهذا الموقف العاطفي بدأت رحلته نحو العلاج النفسي، من خلال جلسات العلاج السلوكي المعرفي التي كان يسمح فيها طبيبه النفسي بحضور الكلب.
وكشف جيمس عن الدور المحوري الذي لعبته كيت ووالدته كارول في دعمه خلال تلك الفترة، وقال: "وجود شخص ما إلى جانبك لا يجب أن يكون بشروطك، بل بشروطه هو. الدعم الحقيقي يكون غير مشروط، نابعًا من الحب فقط".
وفي سياق متصل، أشاد جيمس بجهود شقيقته كيت والأمير ويليام في كسر الوصمة المحيطة بالصحة النفسية. كما علّق على تشخيص كيت بالسرطان، واصفاً تلك المرحلة بأنها "صعبة على العائلة بأكملها".
من جانبها، أطلقت كيت أخيرًا سلسلة أفلام قصيرة عبر قنوات قصر كنسينغتون على مواقع التواصل، تسرد فيها رحلتها مع المرض، وكيف كانت الطبيعة مصدر عزاء وقوة لها، بدءًا من فيلم "الربيع" الذي علّقت فيه قائلة: "الطبيعة كانت ملاذي الآمن.. إنها تمنحنا الأمل، والتوازن، والقدرة على التجدد".
