عادت العلاقة بين ميغان ماركل وكيت ميدلتون لتتصدر العناوين مع صدور كتاب Yes, Ma¿am: The Secret Life Of Royal Servants للكاتب توم كوين، الذي كشف جانبًا من الخلاف الذي وقع بين الزوجتين حول فستان وصيفة العروس قبل زفاف ميغان وهاري عام 2018، الذي وصف بأنه وصل إلى حد البكاء.
ونقل الكاتب عن موظف سابق في القصر قوله: "في مناقشات فستان الوصيفة، قالت ميغان عبارات ندمت عليها لاحقاً، وكذلك فعلت كيت، وكل ذلك حدث في حرارة اللحظة".
تلك الأحداث تأتي بعيدة كل البعد عن الصورة الوردية التي رسمها ميغان وهاري في مقابلتهما مع بي بي سي في 2017، فقد وصفا كيت بأنها "رائعة" ودعما ترحيبها بهاري.
في المقابلة، قال هاري إن وليام وكيت "كانا متشوقين للقاء ميغان" وإن اللقاء الأول بينهما كان "ناجحاً جداً". وبفضل قرب سكنهما في قصر كنسينغتون، أتاح ذلك لقاءاتهما عدة مرات.
وردّت ميغان عند سؤالها عن لقائها الأول بكيت بكلمة واحدة فقط: "رائعة"، معبرةً عن تقديرها الكبير لها.
أما هاري، فأكد الدعم الكبير الذي تلقاه من العائلة، لا سيما من والده الملك تشارلز، الذي جمعهم معه لقاءات عدة.
ميغان تحدثت أيضاً عن قلق والديها من الضجة الإعلامية التي سبقت زواجهما، لكنها أشارت إلى أن العائلة الملكية كانت "مدهشة" في دعمها.
بعد تنحيهما عن أدوارهما الملكية في 2020، انتقل الزوجان للعيش في كاليفورنيا مع طفليهما. وفي مقابلة شهيرة مع أوبرا وينفري، أكدت ميغان أن خلافاً حصل بينها وبين كيت، وأن الأخيرة اعتذرت وأهدتها زهوراً. ووصفت الموقف بأنه "لم يكن مواجهة"، مشيرة إلى صعوبة تحمل اللوم على أمور لم تفعلها.
وفي مقابلة مؤثرة مع بي بي سي بعد خسارة هاري قضية تتعلق بأمن العائلة، أكد أنه لا يتحدث مع والده الملك، لكنه يرغب في المصالحة لأن "الحياة ثمينة". كما أوضح أنه لن يعيد ميغان وأطفاله إلى بريطانيا بسبب المخاطر الأمنية.
وبالنسبة للمهتمين بأخبار العائلة الملكية فإن هذه التفاصيل تضيء على الخلافات والصراعات التي تختبئ وراء الأبواب المغلقة داخلها، مع اهتمامها بالحافظ على صورة رسمية هادئة أمام الإعلام.