أظهرت سجلات جديدة صادرة عن مكتب الطب الشرعي في مقاطعة لوس أنجلوس أن المخرج الشهير روب راينر، وزوجته ميشيل راينر، توفيا نتيجة "إصابات متعددة بأدوات حادة"، ويُتهم ابنهما نِك راينر، بقتل والديه طعنًا.
وخلص الطبيب الشرعي، بحسب السجلات إلى أن سبب الوفاة هو "جريمة قتل"، مما يشير إلى أن شخصًا آخر هو من تسبب في وفاتهما.
وفي مؤتمر صحفي عُقد، الثلاثاء، ادعى المدعي العام لمقاطعة لوس أنجلوس أن نِك راينر استخدم سكينًا لقتل والديه.
ووفقًا لسجلات الطبيب الشرعي التي نُشرت حديثًا، توفي المخرج الشهير وزوجته، الأحد الماضي، وهو اليوم الذي عُثر فيه على جثتيهما لاحقًا، واستُدعيت فيه السلطات إلى منزلهما في غرفة النوم، وتشير السجلات إلى أن جثتي الراحلين جاهزتان للتسليم إلى ذويهما.

وبينما يُتهم نِك راينر بقتل والديه، لا تزال ملابسات الجريمة غامضة، وشوهد المشتبه به وهو يتشاجر مع والده في حفل أُقيم ليلة السبت، في منزل المذيع كونان أوبراين، وفقًا لمصدر مُطّلع على الحادثة، وأضاف المصدر أن والدته، ميشيل سينغر راينر، كانت حاضرة أيضًا.
ومَثُل نِك راينر أمام المحكمة لفترة وجيزة، الأربعاء، وتم تحديد موعد جلسة الاستماع الأولية له في 7 يناير/كانون الثاني 2026.