ردّت السيدة الأولى الأمريكية السابقة ميشيل أوباما على تصريحات مثيرة للجدل أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مقتل المخرج الهوليوودي روب راينر وزوجته ميشيل سينغر راينر، والتي أثارت موجة واسعة من الانتقادات.
وخلال ظهورها، في برنامج "جيمي كيميل لايف!"، كشفت ميشيل أن لقاءً كان مقررًا بينها وبين زوجها الرئيس السابق باراك أوباما مع الزوجين راينر، يوم الأحد، وهو اليوم ذاته الذي عُثر فيه عليهما مقتولين طعنًا داخل منزلهما في ولاية كاليفورنيا.
وأكدت ميشيل أوباما أن تصريحات دونالد ترامب، التي ربط فيها الجريمة بما وصفه بـ"متلازمة كراهية ترامب"، تفتقر إلى الإنسانية والاحترام، قائلة: "على عكس ما قيل، كان روب وميشيل من أطيب الناس وأكثرهم شجاعة. لم يكونا مختلين عقلياً، بل هما صاحبا مواقف واضحة وشغف حقيقي بما يؤمنان به، وكانا يهتمان بعائلتهما وبالبلد".
وكان باراك أوباما عبّر في وقت سابق عن صدمته وحزنه العميق لوفاة الزوجين، واصفًا الخبر بـ"المفجع".
في المقابل، أعلنت الشرطة الأمريكية أن التحقيقات لا تزال جارية، ووصفت الواقعة بأنها "جريمة قتل واضحة"، مؤكدة احتجاز نجل الزوجين، نيك راينر، كمشتبه به رئيسي، وتوجيه تهمة القتل إليه، مع تحديد كفالة مالية قدرها أربعة ملايين دولار.
يُذكر أن روب راينر، نجل الكوميدي الشهير كارل راينر، عُرف بدعمه القوي للقضايا التقدمية وانتقاده العلني لترامب، وهو ما استند إليه الأخير في تصريحاته التي أثارت استياءً واسعًا من مختلف الأوساط السياسية.
