رفع كيفن هانتر، طليق الإعلامية العالمية ويندي ويليامز، دعوى قضائية باسمها ضد 48 طرفًا، من بينهم وصيّتها القانونية سابرينا موريسي، والقاضية ليزا سوكولوف، وعدد من المحامين، وبنك "ويلز فارجو"، مطالبًا بتعويض قدره 250 مليون دولار عن "إساءة إدارة وصايتها" والضرر النفسي والمالي الذي تعرضت له.
وتتهم الدعوى، التي قُدّمت، في 17 يونيو، الجهات المعنية بانتهاك حقوق ويليامز الدستورية، وتشير إلى أن الوصاية التي فرضت عليها قبل 3 سنوات تمت دون تقييم طبي مستقل، ومنعتها من الحصول على تمثيل قانوني كافٍ، بزعم معاناتها من الخرف، وهو ما تنفيه ويليامز.
وجاء في الشكوى أن ويليامز تعرّضت لسوء معاملة، بما في ذلك تناول أدوية دون مبرر، وتسريب صور خاصة، وسوء إدارة أموالها وممتلكاتها، مما أدى إلى خسائر مالية ضخمة.
ويطالب هانتر أيضًا بتعيين وصي محايد جديد، والإفراج عن ويليامز من "الحبس غير الطوعي"، مؤكدًا أنها لا تزال "أسيرة مشروع فاسد".
يُشار إلى أن محامي هانتر أكد أن ويليامز "ليست على اطلاع كامل على الأدلة"، لكنه سيقدم ما يكفي لإثبات تجاوزات الوصاية.
في المقابل، رفض بنك "ويلز فارجو" التعليق على الدعوى، بينما لم يصدر ردٌّ رسمي من باقي الأطراف المذكورة.
