المفوضية الأوروبية: نشهد تقدما حقيقيا بفضل التنسيق بين أوكرانيا وأوروبا والولايات المتحدة

logo
منوعات

هوليوود تعود للنحافة المفرطة.. وتحذير من تأثير الصور على المراهقات (فيديو)

سينثيا إريفو وأريانا غراندي المصدر: AFP

في أحدث صيحات هوليوود، ظهرت النجمتان سينثيا إريفو وأريانا غراندي في العرض الأول لفيلم Wicked 2 بمظهر نحيف جدًّا؛ ما أثار قلقًا واسعًا حول تأثير هذه الصور على الفتيات والشباب. 

ويثير هذا الأمر تساؤلات عن "العدوى الاجتماعية" الناتجة عن اضطرابات الأكل، حيث يمكن أن تنتشر عادات غذائية مضرة بين المراهقين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

أريانا من فيلمها الجديد

وتُظهر الصور التي انتشرت على الإنترنت كيف تبدو النجمتان نحيفتين بشكل مبالغ فيه، وهو ما يعتبر إشارة إلى عودة ثقافة النحافة الشديدة مع انتشار أدوية فقدان الوزن مثل أوزيمبيك. ومع انتشار هذه الصور على المنصات الرقمية، تتعرض الفتيات لضغوط متزايدة لتقليد هذه المعايير الجمالية غير الواقعية، مما يزيد من خطر الإصابة باضطرابات الأكل.

أخبار ذات علاقة

تعبيرية

منها أوزيمبيك.. إبر التنحيف تعيد تنشيط سلوكيات غذائية ضارة

ووفقا لموقع "نيويورك بوست"، أكدت دراسات عديدة أن اضطرابات الأكل يمكن أن تنتشر اجتماعيًا؛ ففي الثمانينيات، لوحظ انتشارها داخل جمعيات الطالبات الجامعية، وفي دراسة أخرى شملت أكثر من 15 ألف طالب في المدارس الثانوية الأمريكية عام 2008، إذ لاحظ الباحثون ظهور هذه الاضطرابات في مجموعات عبر أنحاء البلاد. ومع سيطرة وسائل التواصل الاجتماعي على حياة الشباب، أصبحت هذه الظاهرة أكثر انتشارًا وتأثيرًا.

نجمة مسلسل Stranger Things

تيك توك، على سبيل المثال، شهد موجة محتوى باسم #SkinnyTok، حيث يشارك المراهقون نصائح حول فقدان الوزن وتخطي الوجبات، حتى بعد حظر المنصة للهاشتاغ، استطاع المستخدمون الالتفاف حول الحظر بطرق جديدة مثل SkinniTok، ما يجعل هذه الرسائل السامة تصل بسهولة إلى الشباب.

 

 

ووفقا للخبراء، فإن عدد حالات اضطرابات الأكل الشديدة التي تتطلب دخول المستشفى ارتفع منذ جائحة كورونا، خاصة بين المراهقين الذين نشأوا أثناء الإغلاق وواجهوا ضغطًا كبيرًا عبر الإنترنت، بما في ذلك مقارناتهم المستمرة بالمشاهير الذين يظهرون نحفاء جدًّا.

أخبار ذات علاقة

اضطرابات الاكل عند الأطفال

اضطرابات الأكل.. أي تأثيرات على بنية دماغ الأطفال؟

وبالرغم من أن وزن النجوم شأن شخصي، إلا أن الرسالة الواضحة هي خطورة فرض معايير جمالية غير واقعية على الشباب. وينصح الخبراء الآباء بتقليل تعرض الأطفال لمحتوى وسائل التواصل الاجتماعي قبل مرحلة الثانوية، لضمان نمو صحي للجسم والعقل قبل التعرض لضغوط الصورة المثالية للجمال الرقمي.

والتحذير الأهم يبقى حول حماية الفتيات والمراهقين من تأثير العدوى الاجتماعية الناتجة عن الصور الرقمية، مع التركيز على تعزيز الصحة النفسية وتقدير الجسم الطبيعي.
 
 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC