أنهى شاب عراقي، اليوم الثلاثاء، حياته شنقاً في منزل عائلته، إثر ضغوط عائلية عانى منها الفترة الأخيرة دفعته للإقدام على الانتحار.
ووفقاً لصحيفة "دجلة" العراقية، فإن الشاب البالغ من العمر 20 عاماً أنهى حياته إثر ضغوط عائلية لم يتم الكشف عن طبيعتها وتفاصيلها.
وباشرت الجهات المعنية التحقيق في الحادثة عقب نقل جثمان الشاب إلى الطب العدلي، لمعرفة تفاصيل الحادثة.
وشهد العراق خلال السنوات الماضية تزايداً بحالات الانتحار، حيث تسجل الإحصائيات الرسمية مئات الحالات سنوياً في مناطق مختلفة في البلاد، حيث تتداولها مواقع التواصل والصحف اليومية بين فترة وأخرى.
وبحسب تقارير رسمية "فإن أكثر الطرق المستخدمة في حالات الانتحار هي الشنق والحرق واستخدام الأعيرة النارية إضافة إلى طرق أخرى".
وتتعدد أسباب الانتحار منها النفسية، وأسباب اجتماعية وأسرية واقتصادية، إلى جانب الأسباب المتعلقة بتعاطي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية المختلفة.
ورغم تسجيل حالات انتحار بين حين وآخر، فإن البعض يعزف عن الإبلاغ عن حالات الانتحار، وقد يعود ذلك إلى عوامل مرتبطة بأعراف المجتمع الثقافية والدينية، والوصمة الاجتماعية تجاه الانتحار.