رحلة مؤلمة مع التنمر داخل مدرستها عاشتها الطفلة المصرية حور محمد فتوح بدران البالغة من العمر 8 سنوات بعدما وجدت نفسها هدفًا لسخرية قاسية طالت مظهرها ودفعتها لإنهاء حياتها..
في محافظة الدقهلية المصرية وتحديداً داخل مدرسة المنزلة الرسمية للغات، تعرضت حور لسلسلة طويلة من المضايقات بدأت بالسخرية من لون بشرتها وشعرها ونظاراتها ثم الإساءات اللفظية والجسدية من بعض الطالبات وصولاً إلى استقدام إحداهن أشقاءها من المرحلة الإعدادية للاعتداء على حور وكسر نظاراتها وتهديدها بالمزيد حيث وجدت الطالبة في إنهاء حياتها حلاً لكن المعلمة أنقذتها في اللحظات الأخيرة قبل أن تلقي بنفسها من شرفة الفصل..
وكشفت وسائل إعلام محلية مصرية أن النائب العام تواصل رسميًا مع والد الطفلة لفتح تحقيق عاجل في الواقعة، يطال جميع الأطراف المعنية بما في ذلك إدارة المدرسة، الطالبات، وأولياء الأمور، لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.