في واقعة طريفة، تلقت امرأة بريدًا إلكترونيًّا يُفاد فيه بإنهاء خدمتها في شركة لم تعمل بها قط؛ ما تسبب لها بلحظة من الذعر والارتباك.
شارك المستشار المهني سيمون إنجاري الحادثة عبر موقع "إكس"، موضحًا أن زوجته فوجئت برسالة تقول: إنها مُنحت الإنهاء في ديسمبر 2025، فتوقفت عن الحركة للحظة، متسائلةً عن خطأ ارتكبته أو مهلة لم تلتزم بها، قبل أن تدرك أن البريد جاء من شركة لا تربطها بها أي علاقة عمل.
وأوضح إنجاري أن هذا الخطأ، رغم طرافته، يبرز خطورة إرسال رسائل حساسة دون التحقق من هوية المستلمين بدقة. وحث مسؤولي الموارد البشرية على التأكد من عناوين البريد الإلكتروني لتجنب التسبب في ضغط نفسي أو قلق غير ضروري. وقال في تغريدته: "يرجى التحقق من عنوان البريد الإلكتروني بعناية أكبر. فقد يُصاب شخص آخر بنوبة قلبية".
وأثار المنشور تفاعلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أعرب بعض المستخدمين عن دعابة الموقف، بينما شدد آخرون على أن مثل هذه الأخطاء يمكن أن تؤثر في الصحة النفسية والثقة في بيئة العمل.
وعلق أحد المستخدمين: "كان بإمكانها الرد بطريقة حادة بصفتها موظفة سابقة لإجبارهم على الاعتذار قبل أن يدركوا أن البريد أُرسل بالخطأ". وأضاف آخر: "رسالة بريد إلكتروني خاطئة قد تفسد يوم شخص أو حتى أسبوعه، ويجب على الموارد البشرية ممارسة التعاطف الحقيقي".
في حين أشار مستخدم ثالث إلى مخاطر الاعتماد المفرط على الأنظمة الآلية في الشركات، مؤكدًا أن مثل هذه الحوادث تعكس قلة المراقبة البشرية وأثرها في سمعة الشركات.